بعباده يرزق من يشاء قال : ولاية أمير المؤمنين ، فقلت : من كان يريد حرث الاخرة قال : معرفة أمير المؤمنين عليهالسلام والائمة (نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ) قال : نزيده منها قال : يستوفي نصيبه من دولتهم (وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) وماله في الاخرة من نصيب قال : ليس له في دولة الحق مع الامام نصيب ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٢ ـ الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الاخرة نصيب ، ومن أراد به خير الاخرة أعطاه الله خير الدنيا والاخرة.
٥٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.
٥٤ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل عن حسن قال : خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحمد الله واثنى عليه وقال : اما بعد إلى ان قال عليهالسلام : ان المال والبنين حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الاخرة ، وقد يجمعهما الله لأقوام فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير ، واعملوا في غير رياء ولا سمعة.
٥٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الاخرة ، وقد يجمعهما الله لا قوام.
٥٦ ـ في مجمع البيان وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه امره وجعل الفقر بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ، ومن كانت نيته الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة.
٥٧ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن