خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، وبشره خيرا من بشرته ، وشعرا خيرا من شعره ، قال : قلت : جعلت فداك وكيف يبدله؟ قال : يبدله لحما وشعرا ودما وبشرة لم يذنب فيها.
٤٢ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال : سئل عن حد الشكاة للمريض ، فقال : ان الرجل يقول : حممت اليوم وسهرت البارحة وقد صدق وليس هذا شكاة ، وانما الشكوى ان يقول : ابتليت بما لم يبتل به أحد ، ويقول : لقد أصابنى ما لم يصب أحدا وليس الشكوى ان يقول : سهرت البارحة وحممت اليوم ونحو هذا.
٤٣ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام : الا وان اللسان الصالح يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يورثه من لا يحمده.
٤٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) قال هو أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
٤٥ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى بن يحيى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ولسان الصدق للمرء يجعله الله في الناس خيرا من المال يأكله ويورثه ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٦ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل في بيان ما جرى منه عليهالسلام أيام تزويج فاطمة من على عليهماالسلام وفيه : فسأل عليا كيف وجدت أهلك؟ قال : نعم العون على طاعة الله وسأل فاطمة؟ فقالت : خير بعل ، فقال : اللهم اجمع شملهما واجعلهما وذريتهما من ورثة جنة النعيم.
٤٧ ـ في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) قال: السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه ، قال : وكل قلب فيه شرك أوشك فهو ساقط ،