يسار عن أبى جعفر عليهالسلام قال : ان العبد ليذنب الذنب فيزوى (١) عنه الرزق.
١٠٧ ـ أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن سليمان بن ظريف عن ابن محبوب محمد بن مسلم عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول: ان الذنب يحرم العبد الرزق.
١٠٨ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبى أيوب عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : ان العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضائها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته واحرمه إياها فانه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان منى.
١٠٩ ـ الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن عمرو بن عثمان عن رجل عن أبى الحسن عليهالسلام قال : حق على الله أن لا يعصى في دار الا أضحاها للشمس حتى تطهرها.
قال عز من قائل : (وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
١١٠ ـ في محاسن البرقي عنه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبى زياد السكوني عن أبى عبد الله عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب ان يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده.
١١١ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) قال أبو جعفر عليهالسلام : من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وايمانا يوم القيامة ، قال : ومن ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا غضب حرم جسده على النار.
١١٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن عبد ابن سنان عن أبى عبد الله عليهالسلام : قال رسول الله صلى عليه وآله في خطبة : ألا أخبركم بخير خلائق (٢) الدنيا والآخرة : العفو عمن ظلمك وتصل من قطعك ، والإحسان إلى من أساء إليك ، وإعطاء من حرمك.
__________________
(١) اى يمنع.
(٢) جمع الخليقة : الطبيعة والسجية.