١١٣ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبى خالد القماط عن حمران عن أبى جعفر عليهالسلام قال : الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة.
١١٤ ـ عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة قال : حدثني من سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من كظم غيظا ولو شاء ان يمضيه أمضاه ملاء الله قلبه يوم القيامة رضاه.
١١٥ ـ على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حفص بياع السابري عن أبى حمزة عن على بن الحسين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب السبيل إلى الله عزوجل جرعتان : جرعة غيظ تردها بحلم ، وجرعة مصيبة تردها بصبر.
١١٦ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كان على بن الحسين عليهماالسلام يقول : انه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه.
١١٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ) قال : في اقامة الامام.
١١٨ ـ في مجمع البيان : (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) وفي هذه الآية دلالة على فضل المشاورة في الأمور. وقد روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : ما من رجل يشاور أحدا الا هدى إلى الرشد.
١١٩ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى سليمان بن داود المنقري عن حماد بن عيسى عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : (قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ) : إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك وأمورهم إلى قوله : واجهد رأيك لهم إذا استشاروك ، ثم لا تعزم حتى تثبت وتنظر ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلى وأنت مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورتك ، فان من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله رأيه ونزع عنه الامانة.
١٢٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) اى يقبلون ما أمروا به