ويشاورون الامام فيما يحتاجون اليه من أمر دينهم.
١٢١ ـ في مجمع البيان : (فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) روى عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا كان يوم القيمة نادى مناد : من كان أمره على الله فليدخل الجنة فيقال : من ذا الذي أجره على الله؟ فيقال : العافون عن الناس فيدخلون الجنة بغير حساب.
١٢٢ ـ في أصول الكافي باسناده إلى أبى حمزة الثمالي عن على بن الحسين عليهماالسلام قال : سمعته يقول : إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم ينادى مناد : أين أهل الفضل؟ قال : فيقوم عنق من الناس فتلقاهم الملائكة فيقولون : وما كان فضلكم؟ فيقولون : كنا نصل من قطعنا ونعطى من حرمنا ، ونعفو عمن ظلمنا ، فيقال لهم : صدقتم ادخلوا الجنة.
١٢٣ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن جهم بن الحكم المداينى عن اسمعيل بن أبى زياد السكوني عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليكم بالعفو ، فان العفو لا يزيد العبد الا عزا فتعافوا يعزكم الله.
١٢٤ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ثلاث من كن فيه فقد استكمل خصال الايمان ، من صبر على الظلم وكظم غيظه واحتسب وعفي وغفر ، كان ممن يدخله الله الجنة بغير حساب ، ويشفعه في مثل ربيعة ومضر.
١٢٥ ـ وفيه في الحقوق المروية عن على بن الحسين عليهماالسلام : وحق من أساءك ان تعفو عنه ، وان علمت أن العفو يضر انتصرت ، قال الله تبارك وتعالى : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ).
١٢٦ ـ عن أبى عبد الله عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاثة ان لم تظلمهم ظلموك : السفلة والزوجة والمملوك.
١٢٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا عبد ـ الكريم عن عبد الرحيم عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفرعليهالسلام قال : سمعته يقول : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) يعنى القائم صلوات الله عليه وأصحابه (فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) والقائم إذا قام انتصر من بنى أمية والمكذبين والنصاب