عزوجل : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) قال : في عقب الحسين عليهالسلام ، فلم يزل هذا الأمر منذ أفضى إلى الحسين ينقل من ولد إلى ولد لا يرجع إلى أخ وعم ، ولم يتم بعلم أحد منهم الا وله ولد وان عبد الله خرج من الدنيا ولا ولد له ولم يمكث بين ظهراني أصحابه الا شهرا.
٢٤ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى على بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى ـ بصير قال : سئلت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) قال: هي الامامة جعلها الله عزوجل في عقب الحسين عليهالسلام باقية إلى يوم القيامة.
٢٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه في خطبة الغدير : معاشر الناس القرآن يعرفكم ان الائمة من بعده ولده ، وعرفتكم أنه منى وأنا منه حيث يقول الله عزوجل : (كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) وقلت : لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما.
٢٦ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب الأعرج عن أبي هريرة قال : سئلت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن قوله : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) قال : جعل الامامة في عقب الحسين ، يخرج من صلبه تسعة من الائمة منهم مهدي هذه الامة.
٢٧ ـ المفضل بن عمر قال : سئلت الصادق عليهالسلام عن هذه الآية قال : يعنى بذلك الامامة جعلها في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، فقلت : كيف صارت في ولد الحسينعليهالسلام دون ولد الحسن عليهالسلام؟ فقال : ان موسى وهارون كانا نبيين ومرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى ، ثم ساق الحديث إلى قوله : هو الحكيم في أفعاله (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ).
٢٨ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله وعن أبى محمد الحسن العسكري عليهالسلام عن أبيه قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان قاعدا ذات يوم بفناء الكعبة إذ قال له عبد الله بن أمية المخزومي : لو أراد الله أن يبعث إلينا رسولا لبعث أجل من فيما بيننا مالا وأحسنه حالا فهلا نزل هذا القران الذي تزعم أن الله أنزله عليك وانبعثك به رسولا على رجل من القريتين عظيم : اما الوليد بن المغيرة بمكة واما عروة بن مسعود