هودا نبيا ، وقد بشرهم أبوهم نوح به ، فآمنوا به وصدقوه واتبعوه ، فنجوا من عذاب الريح وهو قول الله عزوجل : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) وقوله : (كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ).
في روضة الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
٧٤ ـ في مجمع البيان ـ آية تعبثون اى ما لا تحتاجون اليه لسكناكم وانما تريدون العبث بذلك واللعب واللهو كأنه جعل بناهم ما يستغنون عنه عبثا منهم عن ابن عباس في رواية عطاء ويؤيده الخبر المأثور عن انس بن مالك ان رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج فرأى قبة فقال : ما هذه؟ فقالوا له أصحابه : هذا الرجل من الأنصار فمكث حتى إذا جاء صاحبها فسلم في الناس أعرض عنه وصنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب به والاعراض عنه ، فشكا ذلك الى أصحابه وقال : والله إني لا أنكر رسول الله صلىاللهعليهوآله ما أدرى ما حدث في وما صنعت؟ قالوا : خرج رسول الله فرأى قبتك فقال : لمن هذه؟ فأخبرناه فرجع الى قبته فسواها بالأرض ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم فلم ير القبة فقال : ما فعلت القبة التي كانت هاهنا؟ قالوا : شكى إلينا صاحبها اعراضك عنه فأخبرناه فهدمها ، فقال : ان كل ما بيني وبال على صاحبه يوم القيامة الا ما لا بد منه.
٧٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله بكل ريع قال الامام أبو جعفر عليهالسلام يعنى لكل طريق آية والآية على عليهالسلام وقوله عزوجل : (وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) قال : تقتلون بالغضب من غير استحقاق.
٧٦ ـ في مجمع البيان ـ روى عن أمير المؤمنين على عليهالسلام انه قال : انه أول عين نبعت في الأرض هي التي فجرها الله عزوجل لصالح فقال : (لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ).
٧٧ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام : ايها الناس انما يجمع الناس الرضا لسخط ،