في قوله عزوجل : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) قال : الولاية التي نزلت لأمير المؤمنين صلوات الله عليه يوم الغدير.
٨٣ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن سالم الحناط قال : قلت : لأبي جعفر عليهالسلام : أخبرنى عن قول الله تبارك وتعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) قال : هي الولاية لأمير المؤمنين عليهالسلام.
٨٤ ـ علي بن محمد بن صالح بن أبي حماد عن الحجال عمن ذكره عن أحدهماعليهماالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) قال : يبين الألسن ولا تبينه الألسن.
٨٥ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى مسلم بن خالد المكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام قال : ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا الا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء عليهمالسلام بألسنة قومهم ، وكان يقع في مسامع نبينا صلىاللهعليهوآله بالعربية ، فاذا كلم به قومه كلمهم بالعربية فيقع في مسامعهم بلسانهم فكان أحد لا يخاطب رسول اللهصلىاللهعليهوآله بأى لسان خاطبه الا وقع في مسامعه بالعربية ، كل ذلك يترجم جبرئيل عنه تشريفا من الله عزوجل له صلىاللهعليهوآله.
٨٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ) قال الصادق عليهالسلام : لو نزلنا القرآن على العجم ما آمنت به العرب وقد نزل على العرب فآمنت به العجم فهذه فضيلة العجم.
٨٧ ـ في الكافي أحمد بن محمد عن علي بن الحسين عن محمد بن الوليد ومحمد بن أحمد عن يونس بن يعقوب عن علي بن عيسى القماط عن عمه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال: أرى رسول الله صلىاللهعليهوآله في منامه بنى امية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقرى ، فأصبح كئيبا حزينا قال : فهبط جبرئيل عليهالسلام فقال : يا رسول الله ما لي أراك كئيبا حزينا قال : يا جبرئيل انى رأيت بنى امية