بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين قال الله عزوجل فيهم : (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) اى في كل مذهب يذهبون (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ) وهم الذين غصبوا آل محمد صلوات الله عليهم حقهم ثم ذكر آل محمد صلوات الله عليهم وشيعتهم المهتدين ، فقال جل ذكره : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا).
١١٧ ـ في كتاب معاني الاخبار وقد روى في خبر آخر عن الصادق عليهالسلام انه يقول قول الله عزوجل : (وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً) ما هذا الذكر الكثير؟ قال : من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام فقد ذكر الله الذكر الكثير.
١١٨ ـ في أصول الكافي على عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبيدة عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ، ثم قال: لا أعنى سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر وان كان منه ، ولكن ذكر الله عند ما أحل وحرم ، فان كان طاعة عمل بها وان كان معصية تركها.
١١٩ ـ ابن محبوب عن ابى اسامة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما ابتلى المؤمن بشيء أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها ، قيل وما هن؟ قال : المواساة في ذات يده ، والإنصاف من نفسه ، وذكر الله كثيرا ، أما انى لا أقول سبحان الله والحمد لله ولكن ذكر الله عند ما أحل له وذكر الله عند ما حرم عليه.
١٢٠ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن سليمان بن عمرو عن أبى المغرا الخصاف رفعه قال : قال أمير المؤمنينعليهالسلام : من ذكر الله عزوجل في السر فقد ذكر الله كثيرا ، ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر فقال الله عزوجل : (يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلاً)
١٢١ ـ في جوامع الجامع وقرء الصادق عليهالسلام : وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم.
١٢٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر أعداءهم ومن ظلمهم فقال جل ذكره :