٥٠ ـ في مجمع البيان وروى العياشي بالإسناد قال : قال أبو حنيفة لأبي عبد الله عليهالسلام : كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير؟ قال : لان الهدهد يرى الماء في بطن الأرض كما يرى أحدكم الدهن في القارورة ، فنظر أبو حنيفة الى أصحابه وضحك قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما يضحك؟ قال : ظفرت بك جعلت فداك قال : وكيف ذلك؟ قال : الذي يرى الماء في بطن الأرض لا يرى الفخ في التراب حتى يؤخذ بعنقه؟ قال أبو عبد اللهعليهالسلام : يا نعمان أما علمت انه إذا نزل القدر أغشى البصر.
٥١ ـ في عيون الاخبار باسناده الى سليمان بن جعفر عن الرضا عليهالسلام قال : حدثني أبى عن جدي عن آبائه عن على بن أبى طالب عليهمالسلام قال : في جناح كل هدهد خلقه الله عزوجل مكتوب بالسريانية آل محمد خير البرية.
٥٢ ـ في كتاب الخصال عن داود بن كثير الرقى قال : بينما نحن قعود عند أبى عبد الله عليهالسلام إذ مر رجل بيده خطاب مذبوح ، فوثب اليه أبو عبد الله عليهالسلام حتى أخذه من يده ، ثم دحى به الأرض ثم قال : أعالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم؟ لقد أخبرنى أبى عن جديعليهماالسلام قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن قتل ستة : النملة والنحلة والضفدع والصرد والهدهد والخطاف الى أن قال عليهالسلام : واما الهدهد فانه كان دليل سليمان عليهالسلام الى ملك بلقيس.
٥٣ ـ في مجمع البيان وروى علقمة بن وعلت عن ابن عباس قال : سئل رسول اللهصلىاللهعليهوآله عن سبأ فقال : هو رجل ولد له عشرة من العرب ، تيامن منهم ستة وتشأم أربعة ، فالذين تشأموا : اللخم والجذام وغسان وعاملة ، والذين تيامنوا كندة والأشعرون والأزد ومذحج وحمير وأنمار ، ومن الأنمار خثعم وبجيلة.
٥٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم قال سليمان عليهالسلام : (سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ) الى قوله تعالى : ماذا يرجعون فقال الهدهد انما في حصن منيع في عرش عظيم اى سرير ، قال سليمان عليهالسلام : ألق كتابي على قبتها فجاء الهدهد فألقى الكتاب في حجرها فارتاعت من ذلك وجمعت جنودها ، وقالت الهم كما حكى الله عزوجل :