نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فتزوجها سليمان وهي بلقيس بنت الشرح الحميرية ، وقال سليمان عليهالسلام للشياطين : اتخذوا لها شيئا يذهب هذا الشعر عنها فعملوا لها الحمامات وطبخوا النورة ، فالحمامات والنورة ، فالحمامات والنورة اتخذته الشياطين لبلقيس ، وكذا الارحية التي تدور على الماء.
٨٤ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن على بن محمد القاساني عمن ذكره عن عبد الله بن القاسم عن أبى عبد الله عن أبيه عبد الله عن جدهعليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو الى أن قال عليهالسلام : وخرجت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان عليهالسلام.
٨٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) يقول مصدق ومكذب قال الكافرون منهم : (أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) قال المؤمنون : انا بالذي أرسل به مؤمنون قال الكافرون منهم انا بالذي آمنتم به كافرون واما قوله عزوجل : (لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) فإنهم سألوه قبل ان تأتيهم الناقة أن يأتيهم بعذاب اليم ، فأرادوا بذلك امتحانه فقال : (يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) يقول : بالعذاب قبل الرحمة ، واما قوله عزوجل : (اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ) فإنهم أصابهم جوع شديد قالوا هذا من شؤمك وشؤم من معك أصابنا هذا القحط وهي الطيرة (قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ) يقول : خيركم وشركم من عند الله (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) يقول : تبتلون بالاختبار.
٨٦ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قام رجل الى أمير المؤمنينعليهالسلام في الجامع بالكوفة فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء والتطير منه وثقله وأى أربعاء هو؟ فقال عليهالسلام : آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ، ويوم الأربعاء القى إبراهيم عليهالسلام في النار. ويوم الأربعاء قال الله : (أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. وفي عيون الاخبار مثله.