بين عينيه وتكتب بين عينيه كافر ، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا ، وتحطم أنف الكافر بالخاتم حتى يقال : يا مؤمن ويا كافر.
١٠٨ ـ وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، فتخرج خروجا بأقصى المدينة فيفشو ذكرها في البادية ، ولا يدخل ذكرها القرية يعنى مكة ثم تمكث زمانا طويلا ثم تخرج خرجة اخرى قريبا من مكة فيفشو ذكرها في البادية ، ولا يدخل ذكرها القرية يعنى مكة ، ثم سار النار في أعظم المساجد على الله عزوجل حرمة وأكرمها على الله المسجد الحرام ، لم ترعهم الا وهي في ناحية المسجد وتدنو كذا ما بين الركن الأسود الى باب بنى مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها ويثبت لها عصابة عرفوا انهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم ينفض رأسها عن التراب ، فمرت بهم فحلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى ان الرجل ليقوم فيتعوذ منها في الصلوة فتأتيه من خلفه فيقول : يا فلان الآن تصلى فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه فيتجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ، ويشتركون في الأموال يعرف الكافر من المؤمن فيقال للمؤمن يا مؤمن وللكافر : يا كافر.
١٠٩ ـ في جوامع الجامع وروى : فتضرب المؤمن فيما بين عينيه بعصا موسى ، فتنكت نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة في وجهه حتى يضيء لها وجهه ، وتكتب بين أيديه: مؤمن ، وتنكت الكافر بالخاتم فتفشو تلك النكتة حتى يسود لها وجهه وتكتب بين عينيه كافر.
١١٠ ـ وعن الباقر عليهالسلام كلم الله من قرأ يكلمهم ولكن تكلمهم بالتشديد.
١١١ ـ في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله سابقا انما هو يكلمهم من الكلام والدليل على ان هذا في الرجعة قوله : (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قال : الآيات أمير المؤمنين والائمة عليهمالسلام ، فقال الرجل لأبي