مقدّمة الطبعة الخامسة
(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً.)
كنت أظنّ أنّ كتاب : بحوث في علم الرجال ـ بعد طبعته الرابعة ـ كاف لمسائل علم الرجال ، ولكن بعد مدّة بدالي أنّه لا نهاية لمسائل علم من العلوم ، فإنّ الأفكار في تجوال لا مستقّر لها ، ومن هذا المنطلق فذكرت مطالب أخرى إضافيّة احتاج الكتاب إليها في المراجعة الثانية وأظنّ هذا آخر ما أطبعه في حياتي ؛ إذ بعد ذلك لا اقدر على تحقيق وتدقيق ، فإنّ الشيخوخة والاشتغال بأمور الحوزة العلميّة لخاتم النبيّين صلىاللهعليهوآله وكذلك التلفزيون ، ومراجعات الناس تمنعني من الخوض في المباحث العلميّة المذكورة في كتب العلماء ، مع قرب أجلي. وأشكر في ختام الفقرات الإخوة القائمين على جامعة المصطفى صلىاللهعليهوآله العالميّة ، لا سيّما رئيسها العلّامة الحجّة الشيخ الأعرافي وفضيلة الشيخ الجليل العلّامة المحامي وهو مندوب الجامعة في عاصمة كابول ـ حيث قبلوا إعادة طبعة الكتاب ـ الطبعة الخامسة ـ على نفقتهم.
أسال الله تعالى قبول خدماتهم الدينية في البلاد الاسلامية ، إنّه قريب مجيب.
|
كابول ١٤ / ١ / ١٣٨٩ ٣ آبريل ٢٠١٠ م (١٨ ربيع الثاني ١٤٣١) |