محمّد ابن أبي عمير |
معتبر على وجه |
ثقة |
إبراهيم بن إسحاق |
ضعيف |
ضعيف |
علي بن حاتم |
ضعيف |
ثقة |
موسى بن القاسم |
معتبر |
ثقة |
يونس بن عبد الرحمن |
معتبر |
ثقة |
علي بن مهزيار |
معتبر |
ثقة |
علي بن جعفر |
معتبر |
ثقة |
الحسين بن سفيان البزوفري |
معتبر |
ثقة |
أبي طالب الأنباري |
ضعيف |
مختلف فيه |
خاتمة
قال السّيد بحر العلوم رحمهالله :
|
واعلم : أنّ الشّيخ رحمهالله قد يذكر في التهذيبين جميع السند ، وقد يقتصر على البعض بحذف الصدور ، واستدرك المتروك في آخر الكتابين ، فوضع له مشيخته المعروفة ، وهي فيهما واحدة ، وقد ذكر فيها جملة من الطرق إلى أصحاب الاصول والكتب ممّن صدر الحديث بذكرهم وابتدء بأسمائهم. ولم يستوف الطرق كلّها ، ولا ذكر الطريق إلى كلّ من روي عنه بصورة التعليق ، بل ترك الأكثر لقلّة روايته عنهم ، وأحال التفصيل إلى فهارست الشّيوخ المصنفة في هذا الباب. وزاد في التهذيب الحوالة على كتاب الفهرست ، الّذي صنّفه في هذا المعني. وقد ذهبت فهارست الشّيوخ بذهاب كتبهم ، ولم يبق منها إلّا القليل كمشيخة الصدوق وفهرست الشّيخ الجليل أبي غالب الزراري ، ويعلم طريق الشّيخ منهما بوصل طريقه إليهما بطريقهما إلى المصنفين. وقد يعلم ذلك من طريق النجّاشي فإنّه كان معاصرا للشيخ ، مشاركا له في أكثر المشايخ ، كالمفيد والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم. فإذا علم روايته للأصل أو الكتاب بتوسط أحدهم كان ذلك طريقا للشيخ ، والحاجة إلى فهرست الشّيخ أو غيره متوفرة فيمن لم يذكره الشّيخ في المشيخة لتحصيل الطريق إليه ، وفيمن ذكره فيها لاستقصاء الطرق والوقوف على الطريق الأصّح ، أو الأوضح ، والرجوع إليه في هذا القسم معلوم بمقتضى الحوالة الناصة على إرادته. وكذا الأوّل ؛ لأنّ الظاهر دخوله فيها كما يستفاد من فحوى كلامه في أوّل المشيخة ، وآخرها مع أنّ ثبوت تلك الطرق له في معنى الإحالة عليها في ما رواه في الكتابين. وغيرهما. |