وقال الشّيخ رحمهالله في فهرسته :
|
علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي له كتب منها ، كتاب التفسير ، ثمّ ذكر أسناده إلى كتبه وهو معتبر ، لا إشكال فيه. |
ويقول المجلسي رحمهالله (١) :
إنّ تفسيره من الكتب المعروفة ، وروي عنه الطبرسي وغيره.
وقيل : إنّ التفسير المذكور ، طبع بإيران سنة ١٣١٣ وسنة ١٣١٥.
أقول : ثمّ طبع بالنجف الأشرف قبل سنوات.
ويقول السّيد الأستاذ في معجمه : إنّ عليا وقع في إسناد كثير من الرّوايات تبلغ سبعة آلاف ومائة وأربعين موردا. (٢)
ونحن نقلنا أحاديث تفسيره المعتبرة في معجم الأحاديث المعتبرة من البحار غالبا أو كلّا ، لكن لا بدّ من إحراز الإسناد إلى المؤلّف صحّة واتصالا ، فإنّ المجلسي نقلها بالوجادة ، وكذا صاحب الوسائل ، وأمّا المطبوع فالفصل بين حياة المؤلّف وزمان طبعه بمئات سنين ، فلا عبرة به من دون ذكر الإسناد أو القرينة الموجبة للاطمئنان.
بل ما ذكر في أوّل النسخة المطبوعة يزيد في الإشكال ففيه : حدثني (حدثنا خ) أبو الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام قال حدثنا أبو الحسين علي بن إبراهيم.
أقول : من هذا الّذي يقول حدثني؟ وأمّا العبّاس ، فلم أجد ترجمته لحد الآن فهو مجهول.
وقال السّيد السيستاني (طال عمره) ، لي شفاها أن واحدا من تلاميذ علي بن إبراهيم جمع روايات تفسيره وروايات أبي الجارود في كتاب واشتهر هذا الكتاب باسم تفسير علي بن إبراهيم.
أقول : وهذا هو الأظهر ، بل احتماله يضرّ باعتبار روايات تفسير علي بن إبراهيم المعتبرة سندا من قبله. فهذا الكتاب أكثر إشكالا من غيره.
٨. حول رجال الكشي رحمهالله
قال النجّاشي محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي كان ثقة عينا ، وروي عن الضعفاء كثيرا ...
__________________
(١) بحار الأنوار : ١ / ٢٧.
(٢) معجم رجال الحديث : ١١ / ٢٠٧.