وأُمُ الصَّدَى هى أُمُ الدِّماغ. وأم عُوَيفٍ : دويْبَّةٌ منَقَّطة إِذا رأَت الإنسان قامت على ذَنبها ونشرت أَجنحتها ، يُضرَبُ بها المثلُ فى الجبْن. قال :
يا أُمَ عَوفٍ نَشِّرى بُردَيْك |
|
إنَّ الأَميرَ واقفَ عليكْ |
ويقال هى الجرَادة (١). وأُمُ حُمارِسٍ (٢) دويْبَّة سوداءِ كثيرة القوائِم. وأُم صَبُّور : الأَمرُ الملتبِس ، ويقال هى الهضَبَة التى ليس لها منفذ (٣). وأُمُ غَيْلان : شجرَةٌ كثيرة الشَّوك (٤). وأُمُ الُّلهيم : المنِيَّة. وأُمُ حُبَيْنٍ : دابّة. وأمُ الطَّريق مُعظَمه. وأُمُ وَحْشٍ : المفازة ، وكذلك أُمُ الظِّباء. قال :
وهانت على أُمِ الظباء بحاجتى |
|
إِذا أَرسلت تربّا عليه سَحُوق (٥) |
وأُمُ صَبَّار الحَرَّة (٦). قال النَّابغة :
تُدافِعُ النَّاسَ عَنَّا حينَ نَركَبُهَا |
|
مَن المَظالم تُدعَى أُمَ صَبَّارِ |
وأُمُ عامرٍ وأم الطريق : الضَّبع. قال يعقوب : أمُ أوعالٍ : هضْبة بعينها قال :
* وأمَ أَوعالٍ كَهَا أَو أَقْرَبا* (٧)
__________________
(١) انظر الحيوان.
(٢) وقعت فى المخصص (١٣ : ١٨٩) بالشين المعجمة. وانظر المرهر.
(٣) فى المخصص : «هى هضبته لا منفذ فيها».
(٤) فى اللسان (١٤ : ٢٧): «شجر السمر».
(٥) فى المخصص (١٣ : ١٨٥) : وهان يوما عليك سحوق.
(٦) فى الأصل : «الحسرة» تحريف. وانظر المخصص (١٣ : ١٨٥).
(٧) انظر الخزانة (٤ : ٢٧٧) والمخصص (١٣ : ١٨٥) واللسان (١٤ : ٢٨٥) وهو من أرجوزة للعجاج فى ديوانه ٧٤. وقبله : خلى؟ شمالا كتبا.