ذكر من اسمه عبد الكريم
من أهل دير العاقول. سافر إلى بغداد ، وواسط ، والبصرة والكوفة ، والشام ، ومصر ، وسمع مسلم بن إبراهيم الأزديّ ، وسليمان بن حرب ، وإبراهيم بن بشّار ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، وأبا الوليد الطيالسي ، ومسددا ، وأبا عمر الحوضي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وعمرو بن عون ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، وأبا بكر الحميدي وأبا اليمان الحمصيّ ، وأبا توبة الربيع بن نافع ، وإبراهيم بن مهدي المصيصي ، ومحمّد بن أبي نعيم الواسطيّ ، وإبراهيم بن منذر الحزامي ، وحجاج بن إبراهيم المصري ، وأحمد بن صالح ، ويحيى بن الحماني ، وأبا سلمة التبوذكي ، وحيوة ابن شريح المصري ، وإبراهيم بن محمّد الشّافعيّ. وأقام عبد الكريم ببغداد دهرا طويلا ، وحدث بها حديثا كثيرا. روى عنه أبو إسماعيل الترمذي ، وموسى بن هارون الحافظ ، وقاسم بن زكريا المطرّز ، وعبد الله بن محمّد البغوي ، ويحيى بن صاعد ، والقاضي المحامليّ ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبو عمرو بن السماك ، وحمزة بن محمّد الدهقان ، وأبو سهل بن زياد القطّان، في آخرين ، وكان ثقة ثبتا.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله القطّان ، حدّثنا أبو إسماعيل محمّد بن إسماعيل ، حدّثنا عبد الكريم ، حدّثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب عن الزّهريّ قال : حدثني محمّد بن عبد الرّحمن بن ماعز العامري أن سفيان بن عبد الله الثّقفيّ قال : قلت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا رسول الله حدثني أمرا أعتصم به ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «قل ربي الله ثم استقم» قال : قلت يا رسول الله ما أكثر ما تخاف علىّ؟ قال : فأخذ النبي صلىاللهعليهوسلم بلسان نفسه ثم قال : «هذا» (١).
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي
__________________
٥٧٥٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٣٠١.
(١) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٤١٠. وسنن ابن ماجة ٣٩٧٢. ومسند أحمد ٣ / ٤١٣. ومسند الدارمي ٢ / ٢٩٨. والمستدرك ٤ / ٣١٣. وصحيح ابن حبان ٢٥٤٣. والسنة لابن أبي عاصم ١ / ١٥.