فقال التوءم :
وهت أعجاز ريّقه فحارا
قال أبو حيان : في هذه القصة ردّ على من شرط في الكلام صدوره من ناطق واحد.
فائدة :
المسمون بامرىء القيس غير هذا جماعة منهم : امرؤ القيس مهلهل بن ربيعة ، وسيأتي الاستشهاد بشعره في لو ، وامرؤ القيس بن حمام بن عبيدة بن هبل بن أبي زهير بن جناب بن هبل ، وكلاهما كانا في عصر ابن حجر. وامرؤ القيس بن عمرو ابن معاوية بن السمط بن ثور ، وامرؤ القيس بن النعمان بن الشقيقة ، وامرؤ القيس ابن عانس الكندي ، أدرك الاسلام فأسلم وله صحبة ، وامرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي ، صحابي أيضا. وامرؤ القيس بن بكر الذائد ، من كندة جاهلي. وامرؤ القيس بن الفاخر بن الطمّاح الخولاني ، صحابي ، وامرؤ القيس الكندي الملقب بالجفشيش بالجيم ، ويقال بالحاء ، ويقال بالخاء ، له صحبة. وامرؤ القيس بن عديّ ، من بني عليم ، أسلم في زمن عمر. وامرؤ القيس بن جبلة السكوني ، وامرؤ القيس بن عمرو بن الحارث السكوني ، كندي جاهلي. وامرؤ القيس بن بحر الزهيريّ من ولد زهير بن جناب. وامرؤ القيس بن كلام بن رزام العقيلي. وامرؤ القيس بن مالك النميريّ.
فائدة :
قال الجاحظ في البيان (١) : كان الشاعر من العرب يمكث في القصيدة الحول ، ويسمون تلك القصائد الحوليّات والمنقحات والمحكمات ، يصير قائلها فحلا خنذيذا ، وشاعرا مفلقا. قال : وفي بيوت الشعراء الأوابد والأمثال ، ومنها الشواهد والشوارد. والشعراء عندهم أربع طبقات : أوّلهم الفحل الخنذيذ ، وهو التام ، ودون الخنذيذ ، الشاعر المفلق. ودون ذلك : الشاعر فقط ، والرابع : الشّعرور. وقال بعضهم : طبقات الشعراء ثلاثة : شاعر ، وشويعر ، وشعرور.
__________________
(١) البيان والتبيين ٢ / ٧ باختلاف اللفظ.