وقادوا المؤمنين ولم تعوّد |
|
عادة الرّوع خيلهم القيادا |
إذا فاضلت مدّك من قريش |
|
بحور عمّ زاخرها الثّمادا |
وإن تندب خؤولة آل سعد |
|
تلاق العزّ والسّلف الجعادا |
لهم يوم الكلاب ويوم قيس |
|
هراق على مسلّحة المزادا |
وقوله : بالحسن ، هو موضع في بلاد بني ضبة ، سمي الحسن لحسن شجره. والأصادق : جمع صديق ، كأحاديث جمع حديث ، وأنشد الفارسي البيت بلفظ الأصادق. والبعاد جمع بعيد. قال : ولا أحفظه. والبلاد (١) ودية بالنصب مفعول وديت مقدّم. وقودا بالنصب معطوف عليه على تقدّم عامل يناسبه على حدّ :
علفتها تبنا وماء باردا
وسقيت : جملة دعائية معترضة ، والخطاب فيه وفي وديت بالكسر لسعاد على الالتفات. والالمام : النزول. وفلان يزور بالماما : أي في الأحايين. ويوشك : يقرب. وتشط : تبعد ، يقال : شطت الدار تشط ، وتشط بعدت بلده. وقذوف : أي طروح ببعدها ، بدال معجمة بوزن صبور ، ويكل بضم أوّله يعيى ، واللازم كل أي أعيا. ونياط : المفازة بعد طريقها فكأنها نيطت بمفازة أخرى لا تكاد تنقطع. قال العجاح :
وبلدة بعيدة النّياط
والقلص ، جمع قلوص ، وهي الفتية من النوق ، بمنزلة الجارية من النساء. والجلاد جمع جلدة بالتسكين ، من صفات الابل وهي أدسمها لبنا. وأزع ، مضارع وزعت الشيء ، كففته بزاي وعين مهملة. وأتيح له الشيء قدّر له. والظعائن ، جمع ظعينة ، وأصله الهودج ثم أطلق على الابل التي عليها الهوادج ، ثم أطلق على المرأة ما دامت في الهودج. ومراد : قبيلة من اليمن. وما خطب أي وأيّ خطب. وليلى : جدة عمر بن عبد العزيز أم أبيه ، وهي بنت الأصبغ بن زيادة
__________________
(١) كذا؟؟