فضيلة
ما خصّ بها أحد من الأنبياء ، ومنقبة جاوزت حدّ العدّ ، والإحصاء.
٣ ـ أخبرنا الشيخ الإمام المفتي في حرم الله تعالى محب الدين أحمد بن عبد الله بن أبي بكر الطبري المكي ـ بقراءتي (عليه) بمكة المعظمة بالحرم الشريف تجاه الكعبة المقدسة زيدت قدسا ، قدام قبة الصخرة زيدت شرفا ، يوم السبت بعد صلاة العصر الرابع عشر من شهر الله الحرام ذي الحجة سنة تسع وسبعين وستمائة ـ وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا قاضي الحرم الشريف إسحاق بن أبي بكر الطبري وعدهن في يدي قال : أنبأنا الشيخ الإمام شرف الدين أبو المظفر محمد بن علوان بن مهاجر الموصلي وعدهن في يدي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي وعدهن في يدي ، قال : أنبأنا جدي وعدهن في يدي قال : أنبأنا الشيخ أبو بكر بن خلف وعدهن في يدي قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله (١) ابن محمد بن حمدويه بن نعيم الحاكم ، وعدهن في يدي ، وقال عدهن في يدي أبو بكر بن ابي حازم الحافظ بالكوفة وقال لي : عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان (٢) وقال لي : عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط ، وقال لي : عدهن في يدي عمرو بن خالد ، وقال لي : عدهن في يدي ، زيد بن علي بن الحسين وقال لي : عدهن في يدي علي بن الحسين ، وقال لي : عدهن في يدي أبي الحسين بن علي وقال لي عدهن في يدي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وقال لي عدهن في يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عدّهنّ في يدي جبرئيل عليهالسلام ، وقال لي جبرئيل هكذا نزلت بهنّ من عند رب العالمين :
__________________
(١) وهو الحاكم النيسابوري والحديث رواه في كتاب معرفة علوم الحديث ص ٣٢ ط ١ ، ورواه عنه في كنز العمال : ج ١ ، ص ٢١ ط ١ ، ورواه أيضا عنه في ذيل إحقاق الحق ج ٩ ص ٥٦٩ كما رواه عنه أيضا في فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٢١٥.
(٢) وفي نسخة طهران : «حارث بن الحسن الطحان».