فضيلة
أخرى في معناها جارية مجراها
منجحة لذوي الرجاء منجحة للدعاء رافعة إلى السماء وهي ان الصلاة على النبي والآل وسيلة إلى إجابة السؤال وصلة لإصابة الآمال.
٩ ـ أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمود بن مودود بقراءتي عليه ببغداد ، ـ بالرباط الصالحي العلائي (١) بالمأمونية شرقيّ دجلة يوم (٢) الثلاثاء الثامن [من شهر] شعبان سنة إحدى وسبعين وستّمائة ، قال : أنبأنا والدي الشيخ الإمام شهاب الدين محمود إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام شهاب محمد بن إسماعيل بن علي بن أبي الصيف (٣) اليماني في منارة الحرم الشريف ، زاده الله تعالى تشريفا وتعظيما في ذي الحجة سنة ست وسبعين وخمس مائة (٤) قال : أنبأنا الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن علي القرطبي بقراءتي عليه قال : أنبأنا الشيخ الإمام أبو القاسم خلف بن عبد الملك الأنصاري ، قال : أنبأنا أبو محمد بن عناب ـ ومن أصله نقلته ـ قال : أنبأنا أبو حفص عمر بن عبيد الله الذهلي قال : أنبأنا القاضي أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن قطيس (٥) قال : أنبأنا (٦) أبو محمد عبد الله بن إسماعيل بن حرب ، قال : أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن حيوية ، قال : حدّثنا أبو بكر (البزّار) أحمد بن عمرو
__________________
(١) في الرباط الصاحبي العلائي «خ ل».
(٢) وبعده كان في الأصل المطبوع : «وخمس مائة». ولم يحضرني الآن شيء من الأصول المخطوطة كي ألاحظها ، والظاهر من السياق أنه لم يحذف هاهنا شيء وأن لفظ «خمسمائة» زائد.
(٣) وفي المحكي عن نسخة السماوي : أبي الضيف.
(٤) وفي المحكي عن نسخة السماوي : ستمائة ...
(٥) وفي المحكي عن نسخة السماوي : فطيس ...
(٦) وفي المحكي عن نسخة السماوي : حدثنا.