الباب الأول
فضيلة
باسقة الأشجار وعريقها ، ومفخرة لدنة الأغصان وريقها (١) وهي :
من كانت له حاجة إلى الله فليسأل بهم أهل البيت ، وليجزم بالإجابة من غير اللو أو الليت.
١ ـ أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي ـ بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة ـ قلت : له أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي بن المفرج بن علي ابن المفرج الأموي إجازة؟ فأقرّ به.
حيلولة : وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف ب (مذكويه) القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة.
قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر بن أبي صالح الجيلي قال : أنبأنا أبو البركات هبة الله بن موسى الثقفي قال : أنبأنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (٢) قال : أنبأنا الحسن بن محمد بن بن موسى ب «تكريت». قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، قال : أنبأنا محمد بن يزيد القاضي [قال :] حدثنا قتيبة [قال :] حدثنا الليث بن سعد :
عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : لما خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم بمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجّدا وركّعا ، قال آدم : يا ربّ هل خلقت أحدا من
__________________
(١) كذا في نسخة السيد علي نقي.
(٢) كذا في الأصل المطبوع ، وفي نسخة طهران والسيد علي نقي : «السقطي». وفي المحكي عن نسخة السماوي : «النفسي».