ابن هاشم بن مزيد بطريه [كذا] أنبأنا أبو أحمد أيوب بن نصر بن موسى ، أنبأنا حماد بن عمرو ، عن السري بن خالد.
حيلولة : قال : أبو نصر : وحدثنا أبو علي الحسين بن حميد بن موسى بمصر ، أنبأنا زهير بن عباد ، أنبأنا محمد بن أيوب ، حدثني أبو البختري وهب بن وهب القرشي كلاهما : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوسلم ـ واللفظ لأبي علي ـ أنه قال : لعلي بن أبي طالب : إذا هالك أمر فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، أسألك أن تكفيني شر ما أخاف وأحذر. فإنك تكفي ذلك الأمر.
٣ ـ من كتاب الأمالي لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمهالله ؛ وكتب إلي الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي [قال] : أخبرنا الشيخ الإمام مهذب الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي عن الشيخ محمد بن الحسين بن علي بن عبد الصمد التميمي عن جديه (١) عن أبيهما علي وعن المفيد أبي علي عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال : أنبأنا أبو العباس (٢) قال : أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قال : أنبأنا مخلد بن شداد قال :
أنبأنا محمد بن عبيد الله ، عن أبي سخيلة قال: حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذرّ فكنا عنده ما شاء الله، فلما حان منا حفوف قلنا : يا أبا ذرّ إني أرى أمورا قد حدثت وإني خائف على الناس الاختلاف فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال : الزم كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليهالسلام فأشهد أني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول: على أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر [وهو] الفاروق [يفرق] بين الحق والباطل».
٤ ـ أنبأني أبو اليمن (٣) عبد الصمد بن عبد الوهاب بن عساكر الدمشقي بمكة شرفها الله تعالى قال : أنبأنا المؤيّد بن محمد بن علي الطوسي كتابة ، أنبأنا عبد
__________________
(١) قال في الأصل المطبوع: هكذا السند في غاية المرام أيضا عن الكتاب ولعل الصحيح عن جده علي وعن المفيد أبي علي كليهما. وكذا سقط الواسطة بين الطوسي وابن عقدة فإنه يروى عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن عقدة فلاحظ.
(٢) وهو الحافظ ابن عقدة ، ورواه أيضا عنه في الحديث : (١٢٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج ١ ، ص ٧٦ ط ١ ، قال :
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي ، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني أنبأنا مخلد بن شداد ... وكان في أصلي من فرائد السمطين تصحيفات أصلحناها من تاريخ دمشق.
(٣) كذا في الأصل المطبوع ، وفي نسخة طهران: «أبو اليمن» أقول : ومثلها في أغلب موارد النقل عنه في هذا الكتاب فراجع.