فضيلة
مشرقة الشموس ومنقبة زاكية الغروس :
٦ ـ أنبأني أبو طالب [عليّ] بن أنجب الخازن ، عن ناصر ابن أبي المكارم إجازة ، أنبأنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد إجازة إن لم يكن سماعا (١).
حيلولة : وأنبأني العزيز بن محمد [ابن أبي القاسم] عن والده أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم إجازة [قالا : أخبرنا شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة] أنبأنا عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة قال : حدثنا أبو الحسن علي ابن عبد الله ، قال : أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد العطشى ، أنبأنا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي قال : أنبأنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث ، أنبأنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان :
عن زاذان ، عن سلمان قال : سمعت حبيبي المصطفى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عزوجل مطيعا (٢) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي.
٧ ـ وبهذا الإسناد إلى شهردار إجازة قال : أنبأنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله ابن عبدوس الهمداني كتابة ، أنبأنا الشريف أبو طالب الجعفري أنبأنا ابن مردويه
__________________
(١) ما وضعناه بعده ما بين المعقوفين قد سقط عن نسخة السيد علي نقي.
والحديث رواه موفق ابن أحمد الخوارزمي في الفصل : (١٤) من مناقبه ص ٨٨.
ورواه أيضا في الحديث : (٢٥٢) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل تأليف أحمد.
ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث : (١٨٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج ١ ، ص ١٣٦.
ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (١٣٠) من مناقبه ص ٨٧ ، كما أنه رواه بسند آخر في الحديث : (١٣٢) من مناقبه ، والجميع علقناه على الحديث : (١٨٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق.
(٢) كذا في نسخة. وفي نسخة السيد علي نقي : «مطبقا».