فضيلة
٨ ـ أنبأني الشيخ أبو طالب [عليّ بن] أنجب (١) بن عبد الله ، عن مجد الدين محمد بن محمود بن الحسن بن النجار إجازة عن برهان الدين أبي الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة قال : أنبأنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي خطيب خوارزم ، قال : أنبأنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي ، أنبأنا أبو الفتح كتابة ، أنبأنا الشريف أبو طالب ، أنبأنا الحافظ ابن مردويه ، قال : أنبأنا إسحاق بن محمد ، قال : أنبأنا أحمد بن زكريا ، قال : أنبأنا ابن طهمان ، قال : أنبأنا محمد بن خالد أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، عن أبيه :
عن زياد بن المنذر ، عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه صلب عبد المطلب ، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسمه قسمين : قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب فعلي مني وأنا منه لحمه لحمي ودمه دمي فمن أحبه أحبّني ومن أبغضه أبغضني.
٩ ـ أخبرنا عزيز الدين محمد إجازة عن أبيه وغيره (٢) عن الحافظ أبي منصور شهردار ابن الحافظ أبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة ، قال : أنبأنا الشيخ أبو علي الحسن بن (أحمد) المقرئ الحداد ، قال : أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أنبأنا الطبراني قال : أنبأنا محمد بن حنيفة الواسطي قال : حدثنا يزيد بن عمر بن البزاز الغنوي (٣) قال : حدثنا محمد بن يوسف الباهلي قال : حدثني أبي عن عبد الله بن مسلم :
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نحن أهل البيت مفاتيح الرحمة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ومعدن العلم.
__________________
(١) ما بين المعقوفين زيادة منا. وهذا الحديث عين ما سبقه غير أن السابق كان برواية شيخيه ، وهذا برواية أحدهما ، نعم ذيل الحديث مغاير لما في ذيل الحديث السالف في الجملة ، فلعل التكرار من أجله؟
(٢) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران ونسخة أخرى : «أخبرنا عزيز الدين محمد عن أبيه إجازة ...».
(٣) وفي نسخة طهران : «يزيد بن عمر بن البراء الغنوي ...».