كتاب الواو
باب الواو وما معها فى المضاعف والمطابق
وج الواو والجيم ليس إلّا «وَجّ» بلدُ الطَّائِفِ (١). وفى الحديث : «آخِر وطأة وطِئَها الله تعالى بوَجّ». يريد غَزَاةَ (٢) الطَّائف :
وخ الواو والخاء. يدلُّ على اختلاطٍ واضطراب. ورجلٌ وَخْواخٌ مختاطٌ ضعيف. قال :
* لم أَكُ فى قومِى امرأً وَخْواخَا (٣) *
ود الواو والدال : كلمةٌ تدلُّ على مَحَبَّةٍ. وَدِدْتُه (٤) : أحببته. ووَدِدْتُ أنَّ ذاك كان ، إِذا تمنَّيْتَه ، أَوَدُّ فيهما جميعاً. وفى المحبَّة الوُدُّ ، وفى التَّمنِّى الوَدَادة. وهو وَديدُ فلانٍ ، أى يُحِبُّه.
__________________
(١) كذا بالإضافة وفى معجم البلدان عند ذكر الطائف : «والطائف تسمى وجا إلى أن كان ما كان مما تقدم ذكره ، من تحويط الحضرمى عليها ، وتسميتها حينئذ الطائف».
(٢) فى الأصل : «غزاء» ، صوابه فى المجمل.
(٣) للزفيان ، فى اللسان (وخخ). وقبله :
أنى ومن؟؟؟
ولم يرد أحبد الشطرين فى أرجوزة الزفيان المروية فى ديوانه ٩٣ الملحق بديوان العجاج.
(٤) كذا ضبط ماضيه فى لمجمل بكسر الدال فى هذا الموضع وتاليه. ويقال أيضاً وددت ، بفتح الدال ، كما فى القاموس واللسان.