فضيلة
[أو خصيصة] لما [سواها] مابنة ، ومنقبة لجميع الماثر بائنة (١)
٣٧٩ ـ أخبرني الشيخ الصالح ناصر الدين عمر بن عبد المنعم بن عمر القواس الدمشقي سماعا عليه بها بالخانقاه السمساطي قال : أنبأنا القاضي جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة تسع وست مائة ، بمقصورة الخضر عليهالسلام بجامع دمشق ـ قال : أنبأنا الإمام جمال الدين أبو الحسن (٢) عليّ بن المسلم بن محمد بن الفتح السلمي قراءة عليه وأنا أسمع ـ في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وخمس مائة ـ قال : أنبأنا الخطيب أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن طلاب قراءة عليه بدمشق ، قال : أنبأنا الحسين [بن] محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني الحافظ قراءة عليه بصيدا ـ في شهور سنة أربع وسبعين وثلاث مائة ـ قال : حدثنا غانم بن حميد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الشعيري ببغداد ، حدثنا أبو عمارة أحمد بن محمد ، حدثنا الحسن بن عمر بن يوسف السدوسي (٣) حدّثنا القاسم بن مطيب ، حدثنا منصور بن صدقة ، عن أبي معبد ، عن ابن عباس قال :
قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها (٤) فاطمة لأن الله عزوجل فطمها ومحبيها من النار (٥).
__________________
(١) كذا في الأصل ـ عدا ما بين المعقوفين ـ ولكن أغلب الحروف في قوله : «مابنة ـ و ـ بائنة» كان غير منقوط ، والكلمة الثانية أيضا لم تكن مهموزة.
(٢) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «أبو الحسين».
(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيّد علي نقي : «عمر بن سيف».
(٤) كذا.
(٥) كذا في نسخة طهران ، وفي مخطوطة السيد علي نقي : «عن النار».
وانظر الحديث : (٣٨٤) الآتي في الباب : (١٢) ص ٥٧.