الباب الثاني عشر
فضيلة
تقصي المحبين من النار وتفضي بهم إلى دار القرار [في أن الله تعالى فطم فاطمة ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومحبيها من النار].
٣٨٤ ـ أخبرني الشيخ المسند بقيّة ذوي الأسانيد العالية بالشام : أبو الفضل [أحمد] بن هبة الله بن أحمد بن عساكر الشافعي بسماعي عليه بدمشق ، والمشايخ الأخوان مجد الدين أبو الفضل ومحي الدين أبو الخير ابنا الشهاب ابن أبي الثناء الحنفيان ، وأمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن عساكر ، وتاج الدين
__________________
محتاج تأسرونا فلا تطعمونا؟ أطعمونا من فضل ما رزقكم الله».
(١) كذا في نسخة السيّد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «فاطمة بنت النبيّ أحمد».
(٢) وقريبا منه رواه أيضا ابن مردويه من غير ذكر الأبيات ، كما رواه عنه الخوارزمي في الفصل : (١٧)
من مناقبه ص ١٩٢ ، ط الغري ، قال :
أخبرني الشيخ الإمام الحافظ سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ، فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني الشيخ الإمام عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة ، أخبرني الشيخ الشريف أبو طالب الفضل بن محمد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان في سكّة الخوز ؛ أخبرني الشيخ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ابن فورك الأصبهاني ، حدثني محمد بن أحمد بن سالم ، حدثني إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، حدثني محمد بن النعمان بن شبل ، حدثني يحيى بن أبي روق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ...
أقول : ورواه أيضا عن ابن عباس بمثل ما هاهنا نظما ونثرا ـ الشيخ الأكبر في كتاب المسايرات.
كما رواه عنه الشبلنجي في كتاب نور الأبصار ، ص ١٠٢.
٣٨٤ ـ ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (٩٢) من مناقبه ص ٦٥ ، قال :
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسّان البصري إجازة ، أن أبا عليّ الحسين بن عليّ بن أحمد بن محمد ابن أبي زيد حدّثهم ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثنا أبي ، حدثنا أحمد ـ