في شهور سنة أربع وتسعين وثلاث مائة ـ قال : أنبأنا أحمد بن سعيد بن عتيب (١) أبو سعيد الفارسي بصور ، حدّثنا محمد بن عليّ بن راشد ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الله [بن مسعود] قال :
لمّا أراد النبيّ صلىاللهعليهوسلم أن يوجّه بفاطمة إلى عليّ عليهالسلام أخذتها رعدة ، فقال [لها النبيّ] : يا بنيّة لا تجزعنّ (٢) إنّي لم أزوّجك من عليّ [إن الله أمرني أن أزوجك منه] (٣) إن الله عزوجل [لمّا] أمرني أن أزوجك من عليّ أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة [ثم] أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل ، ثم أمر جبرئيل عليهالسلام فنصب في الجنّة منبرا ثم صعد [عليه] جبرئيل فاختطب ، فلمّا أن فرغ نثر عليهم من ذلك ، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة ، يكفيك يا بنيّة.
__________________
(١) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد عليّ نقي : «أحمد بن سعد بن عتيب ...».
(٢) كذا في الأصل ، ورواه ابن عساكر تحت الرقم : (٣٠٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ٢٣٥ ط ١ ، وفي ط ٢ ص ٢٥٦ ، قال :
أخبرنا أبو الحسن الفرضي وأبو القاسم ابن السمرقندي ، قالا : أنبأنا أبو نصر ابن طلاب ، أنبأنا أبو الحسين ابن جميع ، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن سعيد بن عنبة الفارسي بصور ، أنبأنا محمد بن عليّ بن راشد ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال :
لما أراد النبيّ صلىاللهعليهوسلم أن يوجّه بفاطمة إلى عليّ أخذتها رعدة فقال : يا بنيّة لا تجزعي إني لم أزوّجك من عليّ ، إن الله أمرني أن أزوّجك منه ، إن الله لما أمرني ...
ثم روى قريبا منه بسندين آخرين تحت الرقم : (٣٠١) من الترجمة : ج ١ ، ص ٢٣٦ ط ١.
وقد رواه قبله الخطيب في ترجمة أحمد بن أبي الأخيل السلفي تحت الرقم : (١٨٠٥) من تاريخ بغداد : ج ٤ ص ١٢٨.
ورواه قبله أبو نعيم في ترجمة سليمان الأعمش تحت الرقم : (٢٨٨) من حلية الأولياء : ج ٥ ص ٥٩ ورواه عنه الخوارزمي في الفصل : (٢٠) من مناقبه ص ٢٤٣ ط الغري.
وفي الفصل : الخامس من مقتل الحسين عليهالسلام ص ٦٤ ط ١.
ورواه أيضا عن أبي نعيم السيوطي في كتاب اللالي المصنوعة : ج ١. ص ٢٠٧ ط بالاق.
ورواه أيضا عمر بن الخضر الشهير بملّا في كتاب وسيلة المتعبّدين : ج ٢ الورق / ... / ورواه عنه في لحديث : (٦٠) مما ورد في شأنه عليهالسلام من سمط النجوم : ج ٢ ص ٤٨٨.
ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ٢٠٨.
ورواه قبلهم جميعا عبد الرزاق الصنعاني في الحديث : (٩٧٨٧) من المصنف : ج ٥ ص ٤٨٦.
(٣) ما بين المعقوفين هاهنا وما بعده ـ عدا كلمة : «عليه» ـ مأخوذ من تاريخ دمشق.