__________________
ـ وقد رواه بسندهم عن كعب بن عجرة جماعة كثيرة منهم الطبراني ورواه عنه في ترجمة أحمد بن محمد المروزي من المعجم الصغير : ج ١. ص ٧٤ قال :
حدثنا أحمد بن محمد بن عمر أبو بشر ببغداد [بأصبهان] حدثنا محمود بن آدم المروزي ، حدثنا الفضل بن موسى السيناني ، عن أبي هانئ عمرو بن بشير ، حدثنا الحكم بن عتيبة :
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة : أن رجلا سأل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أما السلام [عليك] فقد عرفت فكيف الصلاة؟ فعلّمه أن يقول : اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
قال الطبراني : لم يروه عن أبي هانئ إلا الفضل بن موسى.
أقول : ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن الحسن بن فضالة ابن عبد الله بن راشد الفقيه المروزي من كتاب أخبار أصبهان : ج ١ ، ص ١٣ ، نقلا عن الطبراني ...
وأيضا رواه الطبراني في ترجمة إبراهيم بن عبد الله النصيبي من المعجم الكبير : ج ١ ، ص ٨٥ ، قال :
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النصيبي ، حدثنا ميمون بن الأصبغ ، حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا مسعر بن كدام ، عن سلمة بن كهيل :
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : قال رجل : يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ فقال : قولوا : اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
ثم قال الطبراني : لم يروه عن سلمة بن كهيل إلا مسعر ، ولا عن مسعر إلا أبو بكر الحنفي ، تفرّد به ميمون بن الأصبغ ، ولا كتبناه إلا عن إبراهيم بن عبد الله.
وقد رواه أيضا عبد بن حميد الكشي في مسنده / الورق ٥٥ / ب / قال :
حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا الأجلح ، عن الحكم بن عتيبة [ظ] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :
عن كعب بن عجرة ، قال : لمّا نزلت : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [٥٦ / الأحزاب : ٣٣]. قمت إليه فقلت التسليم [عليك] قد عرفناه فكيف الصلاة عليك يا رسول الله؟ قال : قل : اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ورواه البخاري بأسانيد في تفسير الآية الكريمة من كتاب التفسير من صحيحه : ج ٦ ص ١٥١ ، وعنه وعن غيره رواه في الحديث : (٩ و ٢٠) وتواليه من تفسير البرهان : ج ٤ ص ٣٣٥.
ورواه أيضا ابن عساكر في ترجمة أبي يعلى حمزة بن محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن محمد ابن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب من تاريخ دمشق : ج ١٣ ، ص ١١٦ ـ وفي تهذيبه : ج ٤ ص ٤٥٠ ـ قال :
أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن السمرقندي ، وهبة الله بن أحمد ابن الأكفاني ، قالا : أنبأنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي بدمشق ، أنبأنا الشريف أبو يعلى حمزة بن محمد بن حمزة الزيدي القزويني ، قدم علينا دمشق سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد ابن الهيثم الأنصاري ، أنبأنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، أنبأنا قبيصة بن عقبة ، أنبأنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن الحكم :
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ، جاء رجل إلى النبيّ فقال : يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال : قل : اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد. ـ