قال الخليل : الجَواسّ من الإنسان : اليَدان والعَينان والفَم والشّمّ ، الواحدة جَاسَّة ، ويقال بالحاء (٦٠).
وقال ابن دريد : الجَسُ يكون بالعَين أيضا (٦١) وأنشد :
فاعْصَوْصَبُوا ثمّ جَسُّوه بأعينهِم (٦٢)
جسم :
الجِسم : جماعة البَدَن والأعضاء من النّاس والإبل والدّوابّ وسائر الأنواع العظيمة الخَلْق. وقال أبو زيد : الجِسم : الجَسَد والجمع أجسام وجُسُوم.
وقال الفلاسفة : إِنّه الجوهر القابل للأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على الزّوايا القائمة.
ومنهم من حَدّه فقال : إِنّه الطّويل العريض العميق.
وعند الأطبّاء : هو المركّب من جُزءين فصاعدا. ولا شك أنّ حقيقة الجِسْم أظهر من ذلك.
ومن علامة الجسم الطّبيعي أن يُفرض فيه أبعاد ثلاثة وتُغنى عنها الخطوط المتوهَّمة أو السُّطوح لا الامتدادات المحسوسة في الجسم التّعليمي الموجودة فيه بالفعل ، إمّا لازمة كما في الأفلاك او غير لازمة كما فى الشّمعة التي تتغيّر امتداداتها مع بقاء الجسميّة الطّبيعيّة. وحقيقة الجسم التّعليمي تلك الكمّيّة السّارية في الجهات الثّلاث.
وكل عظيم الجِسْم : جَسيم وجُسام.
ويقال إنّه لنَحيف الجُسمان ، أى : نحيف البِنية والجِسم.
جشأ :
التَّجَشُّؤ : تنفُّس المعدة والاسم ، جَشَأ. وجَشَأت نَفْس فلان : ثارت للقَيء. قاله أئمة اللغة.
والجَشَأ : رِيْحٌ مُندفعة من المعدة عن طريق الفَم. وهو إذا كثر أفسد الهضم لأنّه