من أشراط الساعة فتح يأجوج وماجوج.
ـ وذكرهم بما في خلق السماوات والأرض من الدلالة على الخالق.
ـ ومن الإيماء إلى أن وراء هذه الحياة حياة أخرى أتقن وأحكم لتجزى كل نفس بما كسبت وينتصر الحق على الباطل.
ـ ثم ما في ذلك الخلق من الدلائل على وحدانية الخالق إذ لا يستقيم هذا النظام بتعدد الآلهة.
ـ وتنزيه الله تعالى عن الشركاء وعن الأولاد والاستدلال على وحدانية الله تعالى.
ـ وما يكرهه على فعل ما لا يريد.
ـ وأن جميع المخلوقات صائرون إلى الفناء.
ـ وأعقب ذلك بتذكيرهم بالنعمة الكبرى عليهم وهي نعمة الحفظ.
ـ ثم عطف الكلام إلى ذكر الرسل والأنبياء.
ـ وتنظير أحوالهم وأحوال أممهم بأحوال محمد صلىاللهعليهوسلم وأحوال قومه.
ـ وكيف نصر الله الرسل على أقوامهم واستجاب دعواتهم.
ـ وأن الرسل كلهم جاءوا بدين الله وهو دين واحد في أصوله قطعه الضالون قطعا.
ـ وأثنى على الرسل وعلى من آمنوا بهم.
ـ وأن العاقبة للمؤمنين في خير الدنيا وخير الآخرة ، وأن الله سيحكم بين الفريقين بالحق ويعين رسله على تبليغ شرعه.
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١))
افتتاح الكلام بهذه الجملة أسلوب بديع في الافتتاح لما فيه من غرابة الأسلوب وإدخال الروع على المنذرين ، فإن المراد بالناس مشركو مكة ، والاقتراب مبالغة في القرب ، فصيغة الافتعال الموضوعة للمطاوعة مستعملة في تحقق الفعل أي اشتد قرب وقوعه بهم.
وفي إسناد الاقتراب إلى الحساب استعارة تمثيلية شبه حال إظلال الحساب لهم