المفصل الذى بين العظمَين لئلّا ينخلع أحدهما عن الآخر عند الحركة.
وهو رَابِطُ الجأش ، أى : شديد القلب.
ودواء مُتَرَابِط : دائم لا ينقطع عنه المريض الى تمام البُرْء.
ربع :
الرِّبْع ، بالكسر ، من الحُمَّى : أن تأخذ يوما وتَدَع يومين،ثمّ تجىء فى اليوم الرّابع.
والرَّبِيع عند العرب رَبِيعَان :
ـ رَبيع الشّهور ، ورَبِيعُ الأزمنة ، فَرَبِيعُ الشّهور شهران بعد صَفَر ، ولا يقال فيهما إلّا شهر رَبِيع الأوّل وشهر رَبِيع الآخِر ، سُمِّيا بذلك لأنّهما جاءا فى زمن ربيع الأزمنة فلزمنهما فى غيره.
ـ وأمّا رَبِيعُ الأزمنة فَرَبِيعَان :
الرَّبِيع الأوّل وهو الفصل الذى تأتى فيه الكَمْأَة والنَّوْر ، وهو رَبِيعُ الكلأ. والرَّبِيع الثّانى وهو الفصل الذى تُدْرِك فيه الثّمار. ومنهم مَنْ يُسمّيه الرَّبِيع الأوّل ، ومنهم من يجعل السّنة ستّة أزمنة : شهران منها الرَّبِيع الأوّل وشهران صيف وشهران قَيْظ ، وشهران الرَّبِيع الثّانى ، وشهران خريف ، وشهران شتاء. واعلم أنّ هذه الفصول عند الأطبّاء غيرها عند المنجِّمين. فانّ الفصول الأربعة عند المنجِّمين هى أزمنة انتقالات الشّمس فى فلَك البروج ، مبتدئة من النّقطة الرَّبِيعِيَّة. وأمّا عند الأطبّاء فإنّ الرَّبِيع هو الزّمان الذى لا يُحْوِج ـ فى البلاد المعتدلة ـ الى إدْفَاء يُعْتَدّ به من البرد أو تَرويح يُعْتَدّ به من الحرّ ، ويكون فيه ابتداء نشوء الأشجار ، وأنْ يكون زمانُه زمانَ ما بين الاستواء الرَّبِيعِي أو قبله أو