شكر :
الشَّيْكَران والشَّيْكُران : هو الشِّيْكُران بالمهملة ، وتقدّم فى (س ك ر) وهو البَنْج وتقدّم أيضا.
وأمّا الشَّكَوْكَران : فهو نبات له ساق ذات عُقَد كساق الرّازيانج الّا أنّه أكبر منه ، وله ورق كورق القثّاء ، الّا أنّه أدَقّ منه ، وفى أعلى قضبانه شُعَب واكليل فيه زهر أبيض ، وله بذر كبذر الأنيسون الّا أشدّ بياضا منه ، وله أصل أجوف وليس بغائر فى الأرض. وهو من السّموم ، بارد يابس فى الثّالثة. ويعالَج من استعمله بالقَىء والحقن ، وبشُرب لبن البقر والجَنْدْبِيْدِسْتَر.
والشّكرة : العَشَى فى العين.
والشَّكِيْر من النّبات : ما ينبت من ساق الشَّجَر ، ويكون قُضبانا غضّة.
والشَّكْر : الفَرْج. وقيل : هو النّكاح أيضا.
شكع :
الشُّكاعَى : الشَّوكة العربيّة ، وهى شجرة صغيرة دقيقة العِيدان ، وبدقّتها يُشَبّه المهزول فيقال : كأنّه عُود الشُّكاعى. ولها زهر خَمْرِىّ اللّون ، وورق كورق السّدّاب ، وشوك ألطف من شوك الخلّة ، الواحدة شكاعة عن الأخفش (٢٤). وعن سيبويه الشُّكاعَى : اسم يقع على الواحد والجمع. وعن غيره الواحدة شُكاعة والجمع شُكاع.
وهى مثل الباذاوَرْد فى الصّورة والقوّة. حارّة فى الأولى يابسة فى الثّانية. وقيل أنّها باردة فى الأولى يابسة فى الثّانية. وكيفما كانت ، فهى تنفع من الحميّات المزمِنة ، ومن أورام اللهاة والمقعدة ، ومن نزف النّساء ، ووجع الأسنان.