وطِبّا : هى ريح جهتها عن شَمال المستقبِل لمطلع الشّمس. وهى باردة يابسة تقوِّى الأبدان وتُصَلِّبُها وتصفِّى الأرواح والأخلاط وسائر الحواسّ ، وتقوِّى الدِّماغ والشّهوة والهَضْم.
والشَّمُول : الخمر أو الباردة منها ، سمِّيت بذلك لأنّها تشمل بريحها النّاس أو لأنّ لها عصفة كعصفة الشّمال.
وشَمَلَتْهُم الأدواء : عَمَّتْهُم.
وشَمَلْتُ المريضَ : جعلت له شَمْلَة ، وهو ما تلفُّه على عُضْوٍ مَأووفٍ من أعضاء بدنه.
شمم :
الشَّمّ : حِسّ الأنف ، كذا فى اللّغة ، وفيه تجوُّز ، ومثله قولهم البصَر حِسّ العَين والسَّمع حِسّ الأذن ، لأنّ هذه الأعضاء فى الحقيفة انّما هى آلات.
وعندنا أنّ الشّمّ قوّة موضعها العَصَبَتان الزّائدتان الشَّبيهتان بحَلمتَى الثّدى واللّتان من شأنهما ادراك الرّائحة المتصعِّدة مع الهواء المستنشَق من الأنف لأنّ مجراه من أعلاه ينقسم الى قسمين ، أحدهما قسم غليظ يتَّسع مُنحدِرا الى آخر الفم ، وفيه ينفذ الهوائ الى المصفاة ، ومنها الى داخل الأمّ الجافية فى ثُقوب فيها محاذية لثقوب المصفاة ، ومنها الى الزّائدتين المذكورتين. واختلِف فى كيفيّة هذا الادراك ، فمِنَ الأطبّاء من يقول بتكيُّف الهواء بتلك الرّائحة. وعندنا أنّ الشَّمّ يقع بانفصال أجزاء لطيفة من ذى الرّائحة واختلاطها بالهواء المستنشَق.
والشّمّام : نوع من البِطِّيخ صغير حَنظلىّ الشّكل مخطّط بحمرة وخضرة