البستانىّ ، و" زد" بالزّاى : اسم للصَّمغ ، وهو تراب القَىء ، حارّ يابس فى آخر الثّانية. وأجوده المائل الى سواد وصُفرة ، يحرّك القَىء حركة صالحة.
والشّربة منه قدر درهم بالعسل لَعْقاً ثمّ يُشرب عليه الماء الحارّ ، فيُخرج بلغما كثيرا ، وقيل من صفراء. واذا أفْرَطَ فعلُه قُطِعَ بماء السَّفَرْجَل.
وصمغ النَّوْبَر ، وهو فى الفارسية راتِيْنَج ، حارّ يابس فى الثّانية ، ينفع من السُّعال والرَّبو وقروح الرّئة. والشّربة منه من درهم الى مثقال مسحوقا فى بيضتَين ، وبدله صمغ البَطَّم ، وينفع من الفَتْق ضمادا ، ومن البَواسير لُصوقا. ويُنْبِتُ اللَّحم فى القُروح ، وبدله الزِّفْت.
وصمغ القُنَّة ، وهو صمغ معروف ، ويسمى فى الفارسية : البارْزَد. وهو نوعان ، وأجودهما الخفيف الأبيض الوَزِين المائل الى الصُّفرة ، وهو حارّ فى الثّانية ، يابس فى الثّالثة ينفع من السُّدَد والرَّبو والسُّعال المزمن والكزاز والاعياء ، ومن سموم الحيّات والعقارب.
واذا وضع على السِّنّ المتآكلة سَكَّن وجعها. واذا شَمَّه المصروع أفاقَ. ويدرّ الطّمث ويُخرج الأجنّة حُمولا. قال بعضهم : وانْ سُقى منه وزن درهمين بالماء ثلاث مرّات كان علاجا للبواسير ، لم تعد البتّة. والشّربة منه من درهم الى درهمين ، وبدله الأشَقّ.
صملخ :
الصَّمْلاخ : داخل الأذن ووسخه.
والصَّمَالِخ : اللبن الخاثر.
والصَّمَالِخِي من الطّعام واللّبن : الذى لا طعم له.