ضوأ :
الضَّوْءُ : النَّوْر ، ويُضَمّ. والضِّياء ، الجمع أَضْواء.
وقال الفارابىّ : انّا نشاهد من النّار ومن الشّمس شيئا له تأثير فى رؤية الألوان ، وهو شَرْط فى رؤيتها ، وذلك الشّىء يقع على الملوَّنات كلّها فتُرَى حينئذ. وهذا الشّىء بالنّسبة الى الفاعل له ضوء ، وبالنّسبة الى القابل له نُوْر. وتَرَى أيضا شيئا كأنّه يترقرق على الملوَّنات فيَسْتُر لونَها أو يكاد يَسْتُره ، وهذا بالنّسبة الى الجسم الذى يفعله كالشّمس والقمر شُعاع ، وبالنّسبة الى الجسم الملوَّن الذى يقبله : بَرِيق.
ضور :
التَّضَوُّر : التَّلَوِّي والصِّياح من الوَجَع أو الجوع. وفى الحديث أنّه (ص) دخل على امرأة ، وهى تتضوَّر من شدَّة الحمَّى (١٣). أى : تنوع وتصيح وتتقلّب ظهراً لبطن.
ضوع :
الضَّوْع : نَفْحُ الرّيح الطّيّبة أى : تَفَرُّقُها أو سُطوعها. وطائر من طير اللّيل هو ذَكَر اليُوم ، أو طائر أصغر من العُصفور ، عن ثعلب. أو طير أسود كالغُراب طيّب اللّحم ، وجمعه أضْوَاع وضِيْعان ، والضُّواع : صوته.
وضَاعَه الدّاء : ثَقُل عليه ، أو أفزعه. وضاعَتْنِى رِيْحُ الدِّماء : حَرَّكَتْنِى ، قال :
ولكنّها رِيْحُ الدِّماءِ تَضُوعُ (١٤)