والطَّحن : الدّقيق.
والأدواء الطَّاحِنة : التى تستكنّ فى البدن ، ولا يَعْرَف وجودها ، اذ لا علامات لها ، وتَهِيْج فجأة فَتَطْحَنُ المريض ، أى : تهلكه.
والأدواء الطَّاحِنَة ، أيضا : ما يصيب النَّفْس والرُّوح ، مثل الحزن والهمّ والغمّ والحسد وغيرها ، فانّها تطحن صاحبها طحنا حتَّى تقتله.
كما يقال للأدواء المزمنة : طاحنة ، لأنها تلزم مكانا أو قوما حتّى تبيدهم.
طحو :
طَحَوْتُ المعلولَ : اذا مَدَدْتَه وأضجعته لتتعرّف علّته. وطَحَيْتُه ، مثله. وطَحَا هو : امتدَّ وانبسط ، قال الهذلىّ :
وخَفِّضْ عليكَ القولَ واعْلَمْ بانّنى |
|
من الأنَسِ الطّاحى الجميع العَرَمْرَمِ (١١) |
وطحا به همُّه : أهلكه أو عنّاه وأتعبه. قال :
طَحَا بك قلبٌ فى الحسانِ طَروبُ |
|
بُعَيْدَ الشّبابِ عَصْرَ حانَ مَشيبُ (١٢) |
والطَّوَاخِي : النُّسور تستدير حول القتلَى.
طرب :
الطَّرَب : الفرح والحزن ، ضدّ (١٣).
والطَّرَب : خِفَّة تحصل من أحدهما ، وهو مشتقّ من الحركة.
وأَطْرَابُ الأدوية : نقاوتها ورائحتها انْ كانت ذكيّة.