فليسمِّ لئلاّ يلبسها الجنّ فإنّه إذا لم يسمّ عليها لبسها الجنّ حتّى يصبح.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك عموماً (١).
|
٦٨ ـ باب استحباب لبس السراويل من قعود ، وكراهة لبسها من قيام ومستقبل القبلة ، ومستقبل انسان ، ومسح اليد والوجه بالذيل ، والجلوس على عتبة الباب ، والشق بين الغنم ، واستحباب لبس القميص قبل السراويل |
|
[ ٦٠٦٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من لبس السراويل من قعود وقي وجع الخاصرة.
[ ٦٠٦١ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس جميعاً ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : اغتمّ أمير المؤمنين عليهالسلام يوماً فقال : من أين أتيت ؟ فما أعلم أني جلست على عتبة الباب ، ولا شققت بين غنم ، ولا لبست سراويلي من قيام ، ولا مسحت يدي ووجهي بذيلي.
[ ٦٠٦٢ ] ٣ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) عن الصادق ،
__________________
(١) يأتي في الحديث ١ و ٨ من الباب ١٩ من أبواب أحكام المساكن ، وفي الحديث ٨ من الباب ١١ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٢١ من أبواب القراءة في الصلاة ، وفي الباب ١٧ من أبواب الذكر ، وفي البابين ٥٦ و ٥٧ من أبواب آداب المائدة ، تقدم ما يدل علىٰ ذلك في الحديث ١٢ من الباب ٢٦ من أبواب الوضوء ، وبعمومه كل أحاديث الباب المذكور.
الباب ٦٨
فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٤٧٩ / ٧.
٢ ـ الخصال ٢٢٥ / ٥٩.
٣ ـ مكارم الأخلاق : ١٠١.