|
١٨ ـ باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي صلىاللهعليهوآله على كراهيّة في الجميع ، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة ، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد ، والأكل فيه |
|
[ ٦٣٧٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، ( عن يونس ) (١) ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول صلىاللهعليهوآله ؟ قال : نعم ، فأين ينام الناس ؟!
[ ٦٣٧٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال : لا بأس به ، إلاّ في المسجدين : مسجد النبي صلىاللهعليهوآله والمسجد الحرام ، قال : وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية ، ثمّ يجلس ، فيتحدث في المسجد الحرام ، فربّما نام هو ونمت (١) ، فقلت له في ذلك ، فقال : إنّما يكره أن ينام في المسجد (٢) الذي كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأمّا النوم (٣) في هذا الموضع فليس به بأس.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (٤) ، وكذا الذي قبله.
__________________
الباب ١٨
فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٦٩ / ١٠ ، ورواه في التهذيب ٣ : ٢٥٨ / ٧٢٠.
(١) ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٧٠ / ١١.
(١) ( ونمت ) : ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).
(٢) في نسخة زيادة : الحرام ( هامش المخطوط ).
(٣) في التهذيب زيادة : الذي ( هامش المخطوط ).
(٤) التهذيب ٣ : ٢٥٨ / ٢٧١.