أنّه قال : صلّى بنا علي عليهالسلام ببراثا بعد رجوعه من قتال الشراة ونحن زهاء عن (١) مائة ألف رجل فنزل نصراني من صومعته فقال : من عميد هذا الجيش ؟ فقلنا : هذا ، فأقبل إليه فسلّم عليه ثمّ قال : يا سيّدي ، أنت نبي ؟ فقال : لا ، النبي سيدي قد مات ، قال : فأنت وصي نبي ؟ قال : نعم ، ثمّ قال له : اجلس ، كيف سألت عن هذا ، قال : أنا بنيت هذه الصومعة من أجل هذا الموضع وهو براثا وقرأت في الكتب المنزلة : انّه لا يصلّي في هذا الموضع بهذا الجمع إلاّ نبي أو وصي نبي ، وقد جئت أسلم فأسلم وخرج معنا إلى الكوفة ، فقال له علي عليهالسلام : فمن صلّى هيهنا ؟ قال : صلّى عيسى بن مريم وأُمّه ، فقال له علي عليهالسلام : فأُخبرك (٢) من صلّى ها هنا ؟ قال : نعم ، قال : الخليل عليهالسلام.
ورواه الشيخ بإسناده عن جابر بن عبد الله (٣).
|
٦٣ ـ باب استحباب الصلاة فيما بين المسجد الحرام ومسجد النبي صلىاللهعليهوآله وفي الحرمين |
|
[ ٦٥٧٠ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن الرضا عليهالسلام قال : سألته عن الصلاة في المسجد الحرام والصلاة في مسجد الرسول عليهالسلام أهما (١) في الفضل سواء ؟ قال : نعم ، والصلاة فيما بينهما تعدل ألف صلاة.
وراه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن
__________________
(١) « عن » : ليس في المصدر.
(٢) في التهذيب : أفأفيدك. ( هامش المخطوط ).
(٣) التهذيب ٣ : ٢٦٤ / ٧٤٧.
الباب ٦٣
وفيه حديثان
١ ـ التهذيب ٣ : ٢٥٠ / ٦٨٦.
(١) كتب المصنف ( أهما ) عن التهذيب.