للملائكة : أنظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه أحد غيري فينزل سبعون ألف ملك يصلّون وراءه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم ، ورجل قام من الليل يصلّي وحده فسجد ونام وهو ساجد فيقول الله تعالى : أنظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده في طاعتي ساجد ، ورجل في زحف ففرّ أصحابه وثبت هو فقاتل حتّى قتل.
[ ٦٥٩٠ ] ٨ ـ ورّام بن أبي فراس في كتابه قال : قال عليهالسلام : من صلّى ركعتين في خلأ ( لا يريد أحداً إلاّ الله عزّ وجلّ ) (١) كانت له براءة من النار.
أقول : وتقدّم ما يدل على بعض المقصود (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه في المساكن وقراءة القرآن وغير ذلك (٣).
٧٠ ـ باب وجود تعظيم المساجد
[ ٦٥٩١ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن علي بن أحمد ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن العلّة في تعظيم المساجد ؟ فقال : إنما أُمر بتعظيم المساجد لأنّها بيوت الله في الأرض.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١).
__________________
٨ ـ تنبيه الخواطر ١ : ٥.
(١) في المصدر : لا يراه إلا الله عز وجل والملائكة.
(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١٧ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث ٨ من الباب ٢٠ من أبواب مكان المصلي.
(٣) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٢٠ و ٢١ من أبواب المساكن ، والباب ١٦ من أبواب قراءة القرآن.
الباب ٧٠
فيه حديث واحد
١ ـ علل الشرائع : ٣١٨.
(١) تقدم في الباب ٣ و ٤ وغيرها من هذه الأبواب.
وكتب المصنف في هامش الاصل : « ثم بلغ قبالاً ، بتوفيق الله تعالى ».