السلام ) وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمّد ، فقلت : ما حوّلك إلى هذا المنزل ؟ فقال : طلب النزهة.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار جميعاً ، عن صفوان ، مثله (٢).
[ ٦٧٣٤ ] ٣ ـ وعن محمّد بن عيسى ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : ثلاثة يجلون البصر ، النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن.
[ ٦٧٣٥ ] ٤ ـ وعن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم رفع الحديث إلى علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تسمّوا الطريق السكّة فإنّه لا سكّة إلاّ سكك الجنّة.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١).
٢٧ ـ باب تحريم أذى الجار وتضييع حقه
[ ٦٧٣٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) بسند تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ومن كان مؤذياً لجاره من غير حقّ حرمه الله ريح الجنّة ومأواه النار ، ألا وإنّ الله يسأل الرجل عن حقّ جاره ، ومن ضيع حق جاره فليس منّا ، ومن منع الماعون من جاره إذا
__________________
(٢) الكافي ٢ : ١٩ / ١٤.
٣ ـ المحاسن : ٦٢٢ / ٦٩.
٤ ـ المحاسن : ٦٣٣ / ٧٤ ، أخرجه عن العلل في الحديث ٣ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
(١) تقدم ما يدل على الجواز في الباب ٢ والحديث ٣ من الباب ٢١ من هذه الأبواب ، والحديث ٣ من الباب ٣٣ من أبواب آداب التجارة.
الباب ٢٧
فيه حديث واحد
١ ـ عقاب الأعمال : ٣٣٣.