رؤوسها من أَن تشُمَّ أَبوال الماعِزَةِ الجَبَليَّة ، وهي الأَرْوَى ، أَو تَشْرَبَها أَو تَطَأَها فَتَرِمَ رُؤوسها ويأْخُذَها من ذلك صُداع ولا يَكاد يَبْرأُ. وفصيلٌ مُوبًى : وهو الذي يَسْنَق حتى لا يَرْضَع. والأَباءَةُ : البَرديَّة ، وقيل : الأَجَمَة ، وقيل : هي من الحَلْفاء خاصَّة. والأَباءُ ، بالفتح والمدّ : القَصَب ، ويقال : هو أَجَمةُ الحَلْفاء والقَصَب خاصَّة ، واحدته أَباءةٌ والأَباءةُ : القِطْعة من القصَب. وماءٌ مُؤْبٍ قليل. وآبَى أَي نَقَص. والأَبَوانِ : الأَبُ والأُمُّ. والأَبُ : الوالد ، والجمع أَبُونَ وآباءٌ وأُبُوٌّ وأُبوَّةٌ. والأَبا : لغة في الأَب. ويجوز أَن يجمع الأَبُ بالنُّونِ فيقال : هؤلاء أَبُونَكُمْ أَي آباؤُكم ، وهم الأَبُونَ. ومن العرب مَن يقول : أُبُوَّتُنا أَكرم الآباءِ ، يجمعون الأَب على فُعولةٍ كما يقولون هؤلاء عُمُومَتُنا وخُؤولَتُنا. وأَبَوْتَ وأَبَيْت : صِرْت أَباً. وأَبَوْتُه إباوَةً : صِرْتُ له أَباً. ويقال : ما له أَبٌ يأْبُوه أَي يَغْذوه ويُرَبِّيه ، والنِّسْبَةُ إليه أَبَويّ. وتَأَبَّيْت أَباً أَي تخذْت أَباً وتَأَمَّيْت أُمَّة وتَعَمَّمْت عَمّاً. وفلان يأْبوك أَي يكون لك أَباً. وتَأَبَّاه : اتَّخَذَه أَباً ، والاسم الأُبُوَّة. [يقال] : ما كنتَ أَباً ولقد أَبَوْتَ أُبُوَّةً. ويقال : بَأْبَأْتُ الصَّبيَّ إذا قلتَ له بأَبي أَنت وأُمِّي. ويا أَبةِ ويا أَبةَ لغتان ، فَمن نصَب أَراد النُّدْبة. فحَذف. وقالوا : لابَ لك يريدون لا أَبَ لكَ ، فحذفوا الهمزة البتَّة ، ونظيره قولهم : ويْلُمِّه ، يريدون وَيْلَ أُمِّه. وقولهم لا أَبا لَك : كلام جَرى مَجْرى المثل ، وذلك أَنك إذا قلت هذا فإنك لا تَنْفي في الحقيقة أَباهُ ، وإنما تُخْرِجُه مُخْرَج الدُّعاء عليه أَي أَنت عندي ممن يستحقُّ أَن يُدْعى عليه بفقد أَبيه. ويقال : لا أَبَ لك ولا أَبا لَك ، وهو مَدْح. وقد تكرَّر في الحديث لا أَبا لَك ، وهو أَكثر ما يُذْكَرُ في المَدْح أَي لا كافيَ لك غير نفسِك ، وقد يُذكَر في مَعْرض الذمَّ كما يقال لا أُمَّ لك ؛ وقد يذكر في مَعْرض التعجُّب ودَفْعاً للعَيْن كقولهم لله دَرُّك ، وقد يذكر بمعنى جِدَّ في أَمْرِك وشَمِّر لأَنَّ مَن له أَبٌ اتَّكَلَ عليه في بعض شَأْنِه ، وقد تُحْذَف اللام فيقال لا أَبَاكَ بمعناه. وإذا وُجِدَ من الوَلَد ما يَحْسُن مَوْقِعُه ويُحْمَد قيل لله أَبُوكَ ، في مَعْرض المَدْح والتَّعجب أَي أَبوك لله خالصاً حيث أَنْجَب بك وأَتَى بمِثْلِك. [وقيل] : قولهم لا أَبَا لَك كلمة تَفْصِل بها العرب كلامَها. وأَبو المرأَة : زوجُها. ومِن المُكَنَّى بالأَب ، قولهم : أَبو الحَارِث كُنْيَةُ الأَسَدِ ، أَبو جَعْدَة كُنْية الذئب ، أَبو حُصَيْن كُنْيَةُ الثَعْلَب ، أَبو ضَوْطَرى الأَحْمَقُ ، أبو حاجِب النار لا يُنْتَفَع بها ، أَبو جُخادِب الجَراد ، وأَبو بَراقِش لطائر مُبَرْقَش ، وأَبو قَلَمُونَ لثَوْب يَتَلَوَّن أَلْواناً ، وأَبو قُبَيْسٍ جبَل بمكة ، وأَبو دارِسٍ كُنْية الفَرْج من الدَّرْس وهو الحَيْض ، وأَبو عَمْرَة كُنْية الجُوعِ. وأَبو مالِكٍ : كُنْية الهَرَم. ويقال للمِطْعام أَبو الأَضْياف. والأَبْواء ، بالمدّ : جَبَل بين مكة والمدينة ، وعنده بلد ينسَب إليه. وكَفْر آبِيا : موضع. وفي الحديث : ذِكْرِ أَبَّى ، هي بفتح الهمزة وتشديد الباء : بئر من آبار بني قُرَيظة وأَموالهِم يقال لها بئر أَبَّى ، نَزَلها سيدُنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، لما أَتى بني قُريظة.
أَتأ : أَتْأةُ أُمُّ قَيْس بن ضِرار قاتل المقدام ، وهي من بَكر وائل.
أَتب : الإِتْبُ : البَقِيْرة ، وهو بُرْدٌ أَو ثوب يُؤْخَذُ فَيُشَقُّ في وسَطِه ، ثم تُلْقِيه المرأَةُ في عُنُقِها من غير جَيْب ولا كُمَّيْنِ. والإِتْبُ : دِرْعُ المرأة. وقيل : الإِتْبُ من الثياب : ما قَصُر فَنَصَف الساقَ. وأُتِّبَ الثوبُ : صُيِّرَ إِتْباً. التَّأَتُّبُ : أَن يَجْعَلَ الرَّجلُ حِمالَ القَوْسِ في صَدره ويُخْرِجَ مَنْكِبَيْه منها ، فيَصِيرَ القَوْسُ على مَنْكِبَيْه. وإتْبُ الشعيرةِ : قِشْرُها. والمِئْتَبُ : المِشْمَلُ.