رَعَى الثِّنَ ، ونَثْنَثَ إِذا عَرِقَ عَرَقاً كثيراً. والثُّنّة الشَّعَراتُ التي في مُؤَخَّرِ رُسْغِ الدَّابَّةِ التي أُسْبِلَتْ على أُمِّ القِرْدانِ تَكادُ تَبْلُغُ الأَرضَ ، والجمع الثُّنَنُ. والثُّنَّة من الفَرَس : مُؤَخَّر الرُّسْغ ، وهي شعرات مُدَلَّاةٌ مُشْرِفات من خَلْف. وثَنَّن الفرسُ : رَفَعَ ثُنَّتَه أَن يَمَسَّ الأَرض في جَرْيِهِ من خِفَّتِهِ. والثُّنَّة من الإِنسان ما دون السرّة فوق العانة أَسفل البطن ، وقيل : الثُّنَّةُ شعرُ العانة.
ثني : ثَنَى الشيءَ ثَنْياً : ردَّ بعضه على بعض. وأَثْناء الحَيَّة : مَطاوِيها إذا تَحَوَّتْ. وأَثْناء الوادِي : مَعاطِفُه وأَجْراعُه. والثَّنْي من الوادي والجبل : مُنْقَطَعُه. وثَنَيْته أَيضاً : صَرَفته عن حاجته ، وكذلك إذا صرت له ثانياً. وثَنَّيْته تَثْنِية أَي جعلته اثنين. وأَثْناءُ الوِشاح : ما انْثنَى منه. وشاة ثانِيَةٌ بَيِّنة الثِّنْي : تَثْني عنقها لغير علة. وثَنَى رجله عن دابته : ضمها إلى فخذه فنزل. وانْثَنَي أَي انْعطف. واثْنَوْنَى صدره على البغضاء أَي انحنى وانطوى. والاثنان : ضعف الواحد. والثِّنْي : ضَمُّ واحد إلى واحد. ويقال : ثِنْيُ الثوب لما كُفَّ من أَطرافه ، وأَصل الثَّنْي الكَفّ. وفلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير فإذا أَراد النُّهوض لم يقدر في مرة ولا مرتين ولا في الثالثة. وثَنَّيتُ الشيء : جعلته اثنين. وجاء القوم مَثْنى مَثْنى أَي اثنين اثنين. والاثْنان : من أَيام الأُسبوع لأَن الأَول عندهم الأَحد ، والجمع أَثْناء. والمثاني من القرآن : ما ثُنِّيَ مرة بعد مرة ، وقيل : فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، قيل لها مَثَانٍ لأَنها يُثْنى بها في كل ركعة من ركعات الصلاة وتعاد في كل ركعة. وورد في الحديث في ذكر الفاتحة : هي السبع المثاني ، وقيل : المثاني سُوَر أَوَّلها البقرة وآخرها براءة ، وقيل : ما كان دون المِئِين. ويسمى جميع القرآن مَثانيَ أَيضاً. والمَثاني من أَوْتارِ العُود : الذي بعد الأَوّل ، واحدها مَثْنًى. ومَثْنَى الأَيادِي : أَن يُعِيدَ مَعروفَه مرتين أَو ثلاثاً ، وقيل : هو أَن يأْخذَ القِسْمَ مرةً بعد مرةً ، وقيل : هو الأَنْصِباءُ التي كانت تُفْصَلُ من الجَزُور. والمَثْنَى : زِمامُ الناقة. والثَّنْيُ من النوق : التي وضعت بطنين ، وثِنْيُها ولدها ، وكذلك المرأَة. والثَّواني : القُرون التي بعد الأَوائل. والثِّنَى ، بالكسر والقصر : الأَمر يعاد مرتين وأَن يفعل الشيءَ مرتين. والثِّنَى في الصّدَقة : أَن تؤخذ في العام مرتين. والمَثْناة والمِثْناة : حبل من صوف أَو شعر ، وقيل : هو الحبل من أَيّ شيء كان. وفي حديث عمرو بن دينار قال : رأَيت ابن عمر ينحر بدنته وهي باركة مَثْنِيَّة بِثِنايَيْن ، يعني معقولة بِعِقالين ، ويسمى ذلك الحبل الثِّنايَة. وثِنْيا الحبل : طرفاه ، واحدهما ثِنْيٌ. والثِّنَى من الرجال : بعد السَّيِّد ، وهو الثُّنْيان. وفلان ثِنْيَة أَهل بيته أَي أَرذلهم. [ويقال] للذي يجيء ثانياً في السُّودد ولا يجيء أَولاً ثُنًى مقصور ، وثُنْيانٌ وثِنْيٌ. والثَّنِيَّة : واحدة الثَّنايا من السِّن. والثَّنِيّة من الأَضراس أَولُ ما في الفم. وثَنايا الإِنسان في فمه الأَربعُ التي في مقدم فيه : ثِنْتانِ من فوق ، وثِنْتانِ من أَسفل. والثَّنِيُ من الإِبل : الذي يُلْقي ثَنِيَّته ، وذلك في السادسة ، ومن الغنم الداخل في السنة الثالثة ، تَيْساً كان أَو كَبْشاً. وأَثْنَى البعيرُ : صار ثَنِيّاً ، وقيل : كل ما سقطت ثَنِيّته من غير الإِنسان ثَنيٌ. والثَّنِيّة : طريق العقبة ؛ ومنه قولهم : فلان طَلّاع الثَّنايا إذا كان سامياً لمعالي الأُمور كما يقال طَلَّاع أَنْجُدٍ ، والثَّنِيّة : الطريقة في الجبل كالنَّقْب ، وقيل : هي العَقَبَة ، وقيل : هي الجبل نفسه. ومَثاني الدابة : ركبتاه ومَرْفِقاه. والثَّناءُ : ما تصف به الإِنسانَ من مَدْح أَو ذم ، وخص بعضهم به المدح. وثِناء الدار : فِناؤها. واسْتَثْنَيْتَ الشيءَ من الشيء : حاشَيْتُه. والثَّنِيَّة : ما اسْتُثْني. والثَّنِيَّة : النخلة