حيل : الحَيْلة بالفتح : جماعة المَعَز ، والقَطِيع من الغنم فلم يَخُصَّ مَعَزاً من ضأْن ولا ضَأْناً من مَعَز. والحَيْلة : حجارة تحدَّرُ من جوانب الجبل إلى أَسفله حتى تكثر. والحَيْل : الماء المُسْتَنْقَع في بطن واد ، والجمع أَحْيال وحُيُول. وحالت الناقةُ تَحِيل حِيالاً : لم تَحْمِل. والحَيْل : القوّة. والحِيلة بالكسر : الاسم من الاحتِيال ، وكذلك الحَيْل والحَوْل ، يقال : لا حَيْل ولا قوّة إلا بالله لغة في لا حول ولا قوّة. وفي الحديث : فصَلَّى كل منا حِياله أَي تِلْقاءَ وجهه. والحِيلان هي الحَدائد بخَشَبها يُداسُ بها الكُدْس. والحَيْلة وَعْلة تَخِرُّ من رأْس الجبل.
حين : الحِينُ : الدهرُ ، وقيل : وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها ، طالت أَو قَصُرَتْ ، يكون سنة وأَكثر من ذلك ، وخص بعضهم به أَربعين سنة أو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين. والحِينُ : الوقتُ ، يقال : حينئذ. والحِينُ : المُدَّة. وحانَ له أَن يَفْعَل كذا يَحِينُ حِيناً أَي آنَ. وحينئذ : تَبْعِيدٌ لقولك الآن. وما أَلقاه إِلا الحَيْنَة بعد الحَيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ. وعامله مُحَايَنَةً وحِياناً : من الحِينِ. وأَحانَ من الحِين : أَزْمَنَ. وحَيَّنَ الشيءَ : جعل له حِيناً. وحانَ حِينُهُ أَي قَرُبَ وَقْتُهُ. والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إِذا هلكت. وعَامَلْته مُحايَنة : مثل مُساوَعة. وأَحْيَنْتُ بالمكان إِذا أَقمت به حِيناً. وأَحْيَنَتِ الإِبلُ إِذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها. وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُهُ. وتَحَيَّنَ الوارِشُ إِذا انتظر وقت الأَكل ليدخل. وحَيَّنْتُ الناقة إِذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه. وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها : حَلَبَها مرة في اليوم والليلة ، والاسم الحِينَةُ. وإِبل مُحَيَّنةٌ إِذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إِلا مرة واحدة ، ولا يكون ذلك إِلَّا بعد ما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة. والحِينُ : يومُ القيامة. والحَيْنُ ، بالفتح : الهلاك. وقد حانَ الرجلُ : هَلَك ، وأَحانه الله. والحائنةُ : النازلة ذاتُ الحَين ، والجمع الحَوائنُ. وحانَ الشيءُ : قَرُبَ. وحانَتِ الصلاةُ : دَنَتْ ، وهو من ذلك. وحانَ سنْبُلُ الزرع : يَبِسَ فآنَ حَصادُهُ. وأَحْيَنَ القومُ : حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلُوه. والحانَةُ : الحانُوتُ. والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر. والحانِيَّةُ : الخمر منسوبة إِلى الحانة ، وهو حانوتُ الخَمَّارِ ، والحانوتُ معروف ، يذكر ويؤنث.
حيه : حَيْهِ : من زجر المِعْزَى. وما عنده حَيْهٌ ولا سَيْهٌ ولا حِيهٌ ولا سِيهٌ. وما عنده شيء
حيا : الحَياةُ : نقيض الموت. والحَيُ من كل شيء : نقيضُ الميت ، والجمع أَحْياء والحَيُ : كل متكلم ناطق. والحيُ من النبات : ما كان طَرِيًّا يَهْتَزّ. وضُرِبَ ضَرْبةً ليس بحايٍ منها أَي ليس يَحْيا منها. وأَحْياهُ : جَعَله حَيّاً. وفي قوله : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ) حَياةٌ أي مَنْفَعة ؛ ومنه قولهم : ليس لفلان حياةٌ أَي ليس عنده نَفْع ولا خَيْر. وقوله : (إِنَّ اللهَ لا) يَسْتَحْيِي (أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً) ؛ أَي لا يَسْتَبْقي. ويقال حايَيْتُ النارَ بالنَّفْخِ كقولك أَحْيَيْتُها. ويقال لا حَيَ عنه أَي لا مَنْعَ منه. وأَحْيا القومُ حَسُنت حالُ مواشِيهمْ ، فإن أَردت أَنفُسَهم قلت حَيُوا. وأَرضٌ حَيَّة : مُخْصِبة. وأَحْيَيْنا الأَرضَ : وجدناها حيَّة النباتِ غَضَّة. وأَحْيا القومُ أَي صاروا في الحَيا ، وهو الخِصْب. وفي الحديث : من أَحْيا مَواتاً فَهو أَحَقُّ به ؛ المَوَات : الأَرض التي لم يَجْرِ عليها ملك أَحد ، وإِحْياؤُها مباشَرَتها بتأْثير شيء فيها من إحاطة أَو زرع أَو عمارة ونحو ذلك تشبيهاً بإحياء الميت. وإحْياءُ