الليل : السهر فيه بالعبادة وترك النوم. وطَريقٌ حَيٌ : بَيِّنٌ ، والجمع أَحْياء. وأَحْيَت الناقة إذا حَيِيَ وَلَدُها فهي مُحْيٍ ومُحْيِيَة لا يكاد يموت لها ولد. والعرب تقول كيف أَنت وكيف حَيَّةُ أَهْلِكَ أَي كيف من بَقِيَ منهم حَيّاً. والحيوانُ : اسم يقع على كل شيء حيّ ، وسمى الله عز وجل الآخرة حَيَواناً فقال : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ) الْحَيَوانُ ؛ والحَيَوان عينٌ في الجَنَّة ، والحَيَوان ماء في الجنة لا يصيب شيئاً إلا حَيِيَ بإذن الله عز وجل. والمُحاياةُ الغِذاء للصبيِّ لأَنَ حَياته به. والحَيُ : الواحد من أَحْياءِ العَربِ. والحَيُ : البطن من بطون العرب. والحَيَا ، مقصور : الخِصْبُ ، والجمع أَحْياء. والحَيَا ، مقْصورٌ ، المَطَر. وحَيَا الربيعِ : ما تَحْيا به الأَرض من الغَيْث. تقول أَحْيَا القومُ إذا مُطِرُوا فأَصابَت دَوابُّهُم العُشْبَ حتى سَمِنَتْ. وأَحْيا الله الأَرضَ : أَخرج فيها النبات. والتَّحِيَّة : السلام. والتَّحِيَّة : البقاءُ. والتَّحِيَّة : المُلْك. وحَيَّا الخَمْسين : دنا منها. والمُحَيّا : جماعة الوَجْهِ ، وقيل : حُرُّهُ ، وهو من الفَرَس حيث انفرَقَ تحتَ الناصِية في أَعلى الجَبْهةِ وهناك دائِرةُ المُحَيَّا. والحياءُ : التوبَة والحِشْمَة. ورجل حَيِيٌ ، ذو حَياءٍ. وجاء الحديث : اقْتُلُوا شُيُوخ المشركين واسْتَحْيُوا شَرْخَهم أَي اسْتَبْقُوا شَبابَهم ولا تقتلوهم ، وكذلك قوله تعالى : (يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَ) يَسْتَحْيِي (نِساءَهُمْ) ؛ أَي يَسْتَبْقيهن للخدمة فلا يقتلهن. والحَياء أَيضاً : رَحِمُ الناقة ، والجمع أَحْيِيةٌ. والحَيُ فرج المرأَة. والحَيَّةُ : الحَنَشُ المعروف. تكون للذكر والأُنثى. والحاوِي : صاحب الحَيَّات. والحَيُّوت : ذَكَر الحَيَّات. وأَرض مَحْياة ومَحْواة : كثيرة الحيّات. وللعرب أَمثال كثيرة في الحَيَّة ، يقولون : هو أَبْصَر من حَيَّةٍ ؛ لحِدّةِ بَصَرها ، ويقولون : هو أَظْلَم من حَيَّةٍ ؛ لأَنها تأْتي جُحْر الضَّبِّ فتأْكلُ حِسْلَها وتسكُنُ جُحْرَها ، ويقولون : فلان حَيَّةُ الوادِي إذا كان شديد الشَّكِيمَةِ حامِياً لحَوْزَتِه ، وهُمْ حَيَّةُ الأَرض. ويقال رأْسُه رأْسُ حَيَّةٍ إذا كان مُتَوقِّداً شَهْماً عاقلاً. وفلان حَيَّةٌ ذكَرٌ أَي شجاع شديد. ويدعون على الرجل فيقولون : سقاه الله دَمَ الحَيَّاتِ أَي أَهْلَكَه. ويقال : رأَيت في كتابه حَيَّاتٍ وعَقارِبَ إذا مَحَلَ كاتِبُهُ بِرَجُلٍ إلى سُلْطانٍ ووَشَى به ليُوقِعَه في وَرْطة. ويقال للرجل إذا طال عُمْره وللمرأَة إذا طال عمرها : ما هُو إلَّا حَيَّةٌ وما هي إلا حَيَّةٌ ، وذلك لطول عمر الحَيَّة كأَنَّه سُمِّي حَيَّةً لطول حياته. وفلانٌ حَيَّةُ الوادي وحَيَّة الأَرض وحَيَّةُ الحَمَاطِ إذا كان نِهايةً في الدَّهاء والخبثِ والعقل. والحَيَّةُ من سِماتِ الإِبل : وَسْمٌ يكون في العُنُقِ والفَخِذ مُلْتَوِياً مثلَ الحَيَّة. وحَيَّةُ بن بَهْدَلَةَ : قبيلة ، النسب إليها حَيَوِيٌ. وبَنُو حِيّ : بطنٌ من العرب ، وكذلك بَنُو حَيّ. وبَنُو الحَيَا ، مقصور ، بَطْن من العرب. ومُحَيَّاةُ : اسم موضع. وَحَيَّ على الغَدَاءِ والصلاةِ : ائْتُوهَا ، فحَيَ اسم للفعل ولذلك عُلّق حرفُ الجرّ الذي هو على به. وحَيِ على الصلاة معناه هَلُمَّ وأَقْبِلْ. وحَيَ هَلْ بفلان وحَيَ هَلَ بفلان وحَيَ هَلاً بفلان أَي اعْجَلْ. وفي حديث ابن مسعود : إذا ذُكِرَ الصَّالِحُون فَحَيَ هَلاً بِعُمَرَ أَي ابْدَأْ بِه وعَجِّلْ بذكره ، وهما كلمتان جعلتا كلمة واحدة وفيها لغات. وهَلا : حَثٌّ واستعجال. والتَّحايِي : هي ثلاثة كواكبِ حِذَاءَ الهَنْعَة ، الواحدة منها تِحْيَاة وهي بين المَجَرَّةِ وتَوابِعِ العَيُّوق. بِهِنَّ ينزل القمر. وأَحْيَا ، بفتح الهمزة وسكون الحاء وياءٍ تحتَها نقطتان : ماءٌ بالحجاز كانت به غَزاة عُبيدَة بن الحارث بن عبد المطلب.