التجائي وانْتِمائي إليك. وتكون إلى بمعنى عند. [كقول] الراعي :
يقال ، إذا رادَ النِّساءُ : خَريدةٌ |
|
صَناعٌ ، فقد سادَتْ إليَ الغَوانِيا |
أي عندي ، وراد النساء : ذهَبْنَ وجِئن ، امرأَةٌ رَوادٌ أَي تدخل وتخرج.
أَلين : أَلْيُون ، اسم مدينة مصر قديماً فتحها المسلمون وسمَّوْها الفُسْطاطَ.
أما : الأَمَةُ : المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة. وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها ، وأَمَّاها جعلَها أَمَة. وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ : أُمُوَّة : صارت أَمَةً. وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة. وبَنو أُمَيَّة : بطن من قريش ، والنسبة إليهم أُمَويٌّ ، بالضم ، وربما فَتَحوا. وبنو أَمَة : بطن من بني نصر بن معاوية. وأَمَا ، بالفتح ، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا ، ومعناهما حقّاً. وأَمَّا أَمَا التي للاستفهام فمركبة من ما النافية وأَلف الاستفهام. وأَمَا استفهام جحود كقولك أَمَا تستحي من الله : وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقولك أَما إنَّه لرجلٌ كريم ، وفي اليمين كقولك : أَمَا والله لئن سهرت لك ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً ، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه. إذا كنت آمراً أَو ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة ، وإذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَو مُخَيِّراً أَو مختاراً فهي إمَّا ، بكسر الأَلف. وقال المبرد : إذا أَتيت بإمّا وأَما فافتحها مع الأَسماء واكسرها مع الأَفعال. وإمّا ، بالكسر والتشديد ، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إلّا في وجه واحد ، وهو أَنك تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك ، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد من تكريرها. تقول : جاءني إمّا زيد وإمّا عمرو. وأَمّا ، بالفتح ، فهو لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول : أَما عبد الله فقائم. وأَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت ، وكذلك ماءت تَمُوءُ مُواء.
إمَّا لا : في حديث بَيْعِ الثَّمَرِ : إما لا فلا تَبايَعُوا حتى يَبْدُوَ صلاحُ الثَّمَرِ ؛ وهذه كلمة تَرد في المُحاوَرات كثيراً ، وقد جاءت في غير موضع من الحديث ، وأَصلها إنْ وما ولا ، فأُدغمت النونُ في الميم وما زائدة في اللفظ لا حُكم لها. وقولهم إمَّا لا فافعل كذا إنما هي على معنى إنْ لا تَفْعَلْ ذلك فافْعَلْ ذا. وتقولُ الْقَ زيداً وإلّا فلا ، معناه وإلا تَلْقَ زيداً فدَعْ. وروي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلّم ، رأى جملاً نادّاً فقال لِمَنْ هذا الجملُ؟ فإذا فِتْيَةٌ من الأنْصارِ قالوا اسْتَقَيْنا عليه عشرين سنة وبه سَخِيمةٌ فأَرَدْنا أَن نَنْحَره فانفَلَتَ منا ، فقال : أَتَبِيعُونه؟ قالوا : لا بل هو لَكَ ، فقال : إما لا فأَحْسِنُوا إليه حتى يَأْتيَ أَجَلُه ؛ أَراد إلَّا تَبِيعُوه فأَحْسِنوا إليه ، وما صِلةٌ ، والمعنى إنْ لا فوُكِّدَت بما ، وإنْ حرف جزاء ههنا. ويقال : خُذْ هذا إما لا ، والمعنى إن لم تأْخُذْ ذلك فخُذْ هذا ، وهو مِثلُ المَثَل ، وقد تجيء ليس بمعنى لا ولا بمعنى ليس.
أَمت : أَمَتَ الشيءَ يَأْمِتُه أَمْتاً ، وأَمَّتَه : قَدَّرَه وحَزَرَه. المأْمُوتُ : المَحْزُورُ. يُقال : هو إلى أَجَلٍ مَأْمُوتٍ أَي مَوْقوتٍ. والأَمْتُ : المكانُ المرتفع. وشيءٌ مأْمُوتٌ : معروف. والأَمْتُ : الانْخفاضُ ، والارْتفاعُ ، والاختلافُ في الشيءِ. وأُمِّتَ بالشَّرِّ : أُبِنَ به. والأَمْتُ : الطريقةُ الحَسَنَة. والأَمْتُ : العِوَجُ. والأَمْتُ : الرَّوابي الصِّغار والنَّبَكُ. والأَمْتُ : الوَهْدة بين كل نَشْزَيْن. والأَمْتُ. تَخَلْخُلُ القِرْبة إذا لم تُحْكَمْ أَفْراطُها. ويقال : سِرْنا سَيْراً لا أَمْتَ فيه أَي لا ضَعْفَ فيه ، ولا وَهْنَ. والأَمْتُ : العَيْبُ في الفَم والثَّوْب والحجر. والأَمْتُ : أَن تَصُبَّ في القِرْبة حتى تَنْثِني ، ولا تَمْلأَها ، فيكون بعضُها أَشرف من بعض ، والجمع إمَاتٌ وأُمُوتٌ. [والأَمْتُ : العَيْب].