والأَمَمُ : القُرب ، يقال : أَخذت ذلك من أَمَمٍ أَي من قُرْب. والأَمَمُ : اليسير. والمؤَامُ ، بتشديد الميم : المقارب ، أُخِذ من الأَمَم وهو القرب ؛ ويقال للشيء إذا كان مُقارباً : هو مُؤامٌ. والمُؤَامُ : المُقارِب والمُوافِق من الأَمَم ، وقد أَمَّهُ ؛ وأُمُ الشيء : أَصله. والأُمُ والأُمَّةُ : الوالدة ؛ والجمع أُمَّات وأُمّهات ، زادوا الهاء ، وقال بعضهم : الأُمّهات فيمن يعقل ، والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل ، فالأُمّهاتُ للناس والأُمَّات للبهائم. وقيل : أَصل الأُمِ أُمّهةٌ ، ولذلك تُجْمَع على أُمَّهات. وأَمَّتْ تَؤُمُ أُمُومَةً : صارت أُمّاً. وتَأَمَّها واسْتَأَمَّها وتأَمَّمها : اتَّخَذَها أُمّاً ؛ ويقول بعضُهم في تَصْغير أُمّ أُمَيْمة ، والصواب أُمَيْهة ، تُرَدُّ إلى أَصل تأْسِيسِها ، ومن قال أُمَيْمَة صغَّرها على لفظها ، وهم الذين يقولون أُمّات. فأَما الجمع فأَكثر العرب على أُمَّهات ، ومنهم من يقول أُمَّات. والأُمُ تكون للحيَوان الناطِق وللموات النامِي كأَمّ النَّخْلة والشجَرة والمَوْزَة وما أَشبه ذلك ، وأُمُ كل شيء : أَصْلُه وعِمادُه ؛ وأُمُ القوم : رئيسُهم ، وأُمُ الكِتاب : فاتِحَتُه لأنه يُبْتَدأُ بها في كل صلاة وأُمُ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ. وأُمُ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض. [وقيل] أُمُ الكِتاب القرآن من أَوله إلى آخره. وأُمُ النُّجوم : المَجَرَّة لأنها مُجْتَمَع النُّجوم. وأُمُ التَّنائف : المفازةُ البعيدة. وأُمُ الطريق : مُعْظَمها إذ كان طريقاً عظيماً وحَوْله طرْق صِغار فالأَعْظم أُمُ الطريق ؛ وأُمُ مَثْوَى الرجل : صاحِبةُ مَنْزِله الذي يَنْزله ؛ ويقال للمرأَة التي يَأْوي إليها الرجل هي أُمُ مَثْواهُ. والأُم امرأَة الرجل المُسِنَّة. وأُمُ الحَرْب : الراية. وأُم الرُّمْح : اللِّواء وما لُفَّ عليه من خِرْقَةٍ ؛ وأُم القِرْدانِ : النُّقْرَةُ التي في أَصْل فِرْسِن البعير. وأُم القُرَى : مكة ، شرَّفها الله تعالى ، لأنها توسطَت الأرض فيما زَعَموا ، وقيل لأنها قِبْلةُ جميع الناس يَؤُمُّونها ، وقيل : سُمِّيَت بذلك لأنها كانت أَعظم القُرَى شأْناً ، وأُمُ الرأْسِ : هي الخَرِيطةُ التي فيها الدِّماغ ، وأَمُ الدِّماغِ الجِلدة التي تَجْمع الدِّماغَ. وقالوا : ما أَنت وأُمُ الباطِل أَي ما أَنت والباطِل. وأُمّ كلْبَة ، هي الحُمَّى. وأُمُ الصِّبْيان ، هي الريح. وأُمّ اللُّهَيْم : المَنِيّة ، وأُمُ خَنُّورٍ الخِصْب ، وأُمُ جابِرٍ الخُبْزُ ، وأُمُ صَبّار الحرَّةُ ، وأُم عُبيدٍ الصحراءُ ، وأُم عطية الرَّحَى ، وأُمُ شملة الشمس ، وأُمُ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشوْة ، وأُمُ دَرْزٍ الدنْيا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجية النحلة ، وأُمُ رياح الجرادة ، وأُمُ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُ طِلْبة العُقابُ ، وأُمُ حُبابٍ الدُّنْيا ، ويقال للقِدْر : أُمُ غياث ، وأُمُ عُقْبَة ، وأَمُ بَيْضاء ، وأُمُ رسمة ، وأُمُ العِيَالِ ، وأُمُ جِرْذان النَّخْلة ، ويقال للضَّبُع أُمُ عامِر وأُمُ عَمْرو. وأَمَّه يَؤُمُّه أَمّاً ، فهو مَأْمُومٌ وأَمِيم : أَصاب أُمَ رأْسِه. [وقيل] أَمَّهُ أَي شجَّهُ آمَّةً ، بالمدِّ ، وهي التي تبلغ أُمَ الدِّماغِ حتى يبقى بينها وبين الدِّماغ جِلْدٌ رقيقٌ. ويقال : رجل أَمِيمٌ ومَأْمُومٌ للذي يَهْذِي من أُمِ رأْسه. والأُمَيْمَةُ : الحجارة التي تُشْدَخ بها الرُّؤُوس. والمَأْمُومُ من الإبل : الذي ذهَب وَبَرُه عن ظَهْره من ضَرْب أَو دَبَرٍ ، ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ. والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، والأُمِّيُ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛ والأَمامُ : نَقِيضُ الوَراء وهو في معنى قُدَّام ، يكون اسماً وظرفاً. وأُمَيْمَة وأُمامةُ : اسم امرأَة ؛ وأُمامةُ : ثَلاثُمائة من الإبِلِ. وأَمَّا : من حروف الابتداء ومعناها الإخْبار. وإمَّا في الجَزاء : مُرَكَّبة من إنْ ومَا. وإمَّا في الشَّكِّ : عَكْسُ أَو في الوضع ، وأَمْ حرف عَطْف ، ومعناه الاستفهام ، ويكون بمعنى بَلْ. [وقيل] وأَمّا أَمْ مُخَفَّفة فهي حَرف عَطف في الاستفهام ولها مَوْضِعان : أَحدُهما