أَحببْته. والأَنُوقُ : الرَّخَمة ، وقيل : ذكر الرخم. والأَنُوقُ : العُقاب. والأَنوق : طائِر أَسود له كالعُرْفِ يُبعِد لبيضه. والأَنوق : طائر يشبه الرخمَة في القَدِّ والصَّلَعِ وصُفْرة المِنْقار ، ويخالفها أَنها سوداء طويلة المِنْقار.
انقلس : الأَنْقَيْلَسُ والأَنْقَلَيْسُ : سمكة على خِلقَة حية ، وهي عجمية. والأَنْقَلَيْسُ ، وهو السمك الجِرِّيُّ والجِرِّيتُ.
أنك : الآنُكُ : الأُسْرُبُّ وهو الرصاص القلعيُّ وقال كراع : هو القزدير. وقيل هو الرَصاص الأبيض ، وقيل الأسود.
انكلس : الأَنْكَلَيسُ ، هو بفتح الهمزة وكسرها ، وسمك شبيه بالحيات رديء الغذاء.
أَنم : الأَنامُ : ما ظهر على الأرض من جميع الخَلْق ، ويجوز في الشِّعْرِ الأَنِيمُ ، وقال المفسرون في قوله عز وجل : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها) لِلْأَنامِ ؛ همُ الجِنُّ والإنْس.
أنن : أَنَ الرجلُ من الوجع يَئِنُ أَنِيناً. والأُنانُ ، بالضم : مثل الأَنِينِ. وأَنَ يَئِنُ أَنًّا وأَنِيناً وأُناناً وأَنَّةً تأَوَّه. ورجل أَنّانٌ وأُنانٌ وأُنَنةٌ : كثيرُ الأَنِين ، وقيل : الأُنَنةُ الكثيرُ الكلام والبَثِّ والشَّكْوَى. وأَنَّتِ القوسُ تَئِنُ أَنيناً : أَلانت صوتَها ومَدّته. والأُنَنُ : طائرٌ يَضْرِب إِلى السَّواد ، له طَوْقٌ كهيئة طَوْق الدُّبْسِيّ ، أَحْمَرُ الرِّجْلين والمِنْقار ، وقيل : هو الوَرَشان ، وقيل : هو مثل الحمام إِلا أَنه أَسود ، وصوتُهُ أَنِينٌ : أُوهْ أُوهْ. وإِنَّه لَمِئنّةٌ أَن يفعل ذلك أَي خَلِيقٌ. وأَناه على مِئِنّةِ ذلك أَي حينِهِ ورُبّانِهِ. وأَنَ الماءَ يؤُنُّهُ أَنًّا إِذا صبَّه. وإِنَ وأَنَ حرفان ينصبان الأَسماءَ ويرفعان الأَخبار ، فالمكسورةُ منهما يُؤَكَّدُ بها الخبرُ ، والمفتوحة وما بعدها في تأْوِيل المصدر ، وقد يُخَفَّفان ، فإِذا خُفِّفتا فإِن شئتَ أَعْمَلْت وإِن شئت لم تُعْمِلْ ، وقد تُزادُ على أَنَ كافُ التشبيه ، تقول : كأَنَّه شمسٌ ، وقد تخفف أَيضاً فلا تَعْمَل شيئاً. وقد تكون كأَنَ بمعنى الجحد كقولك كأَنَّك أَميرُنا فتأْمُرُنا ، معناه ليسَت أَميرَنا. وكأَنَ أُخرى بمعنى التَّمَنِّي كقولك كأَنك بي قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجِيدَه ، معناه لَيْتَني قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجِيدَه ، ولذلك نُصِب فأُجِيدَه ، وقيل : تجيء كأَنَ بمعنى العلم والظنِّ كقولك كأَنَ الله يفعل ما يشاء ، وكأَنك خارجٌ. وإِنِّي وإِنَّنِي بمعنًى ، وكذلك كأَنِّي وكأَنَّنِي ولكِنِّي ولكنَّني لأَنه كثُر استعمالهم لهذه الحروف. وأَنْ قد تكون مع الفعل المستقبل في معنى مصدرٍ فتَنْصبُهُ ، تقول : أُريد أَن تقومَ ، والمعنى أُريد قِيامَك. وكأَنَ : حرفُ تَشْبِيهٍ إِنما هو أَنَ دخلت عليها الكاف. وأَنَّى : كلمة معناها كيف وأَين. وإِنْ تقَع في موضع من القرآن مَوْضعَ ما ، ضَرْبُ قوله : (وَ) إِنْ (مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) ؛ معناه : ما مِن أَهل الكتاب ، ومثله : (لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا) إِنْ (كُنَّا فاعِلِينَ) ؛ أَي ما كنا فاعلين ، وتجيء إِنْ في موضع لَقَدْ ، ضَرْبُ قوله تعالى : إِنْ (كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) ؛ المعنى : لقَدْ كان من غير شكّ من القوم ، ومثله : (وَ) إِنْ (كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) ، وإِنْ (كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ) ؛ وتجيء إِنْ بمعنى إِذْ ، ضَرْبُ قوله : (اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا) إِنْ (كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ؛ المعنى إِذْ كنتم مؤْمنين ، وكذلك قوله تعالى : (فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) إِنْ (كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ) ؛ معناه إِذْ كنتم ، قال : وأَنْ بفتح الأَلف وتخفيف النون قد تكون في موضع إِذْ أَيضاً ، وإِنْ بخَفْض الأَلف تكون موضعَ إِذا من ذلك قوله عزَّ وجلَّ : (لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَإِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ) إِنِ (اسْتَحَبُّوا) ؛ مَنْ خَفَضَها جعَلَها في موضع إِذا ، ومَنْ فتحها